ولى العهد السعودى يعتمد القرارات الصادرة عن القمة الخليجية

أعلن ولي العهد السعودي، الأربعاء، اعتماد القرارات الصادرة عن القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى. 

وانطلقت أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي وخمس دول من آسيا الوسطى الأربعاء في مدينة جدة السعودية.

وتعد هذه القمة الأولى من نوعها بين دول مجلس التعاون الخليجي، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر وعمان وخمس دول في آسيا الوسطى: أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان.

في بداية القمة، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن القمة تجسد العلاقات طويلة الأمد المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، قال بن سلمان: "التحديات التي تواجه عالمنا تتطلب العمل الجماعي".

كما أعرب بن سلمان عن تقديره لدول آسيا الوسطى على دعمها لملف المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، إنه يتطلع إلى "آفاق جديدة" في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وتكتل دول آسيا الوسطى المعروف بشكل غير رسمي باسم C5 الذي يضم كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان. .

وفي حديثه في القمة الافتتاحية لدول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة الدول الخمس التي عقدت في جدة يوم الأربعاء ، قال الأمير محمد إنه يأمل أن يكون الحدث "بداية واعدة بناءً على ما نمتلكه من إرث تاريخي وموارد بشرية وقدرات ونمو اقتصادي".

أضاف ابن سلمان أنه يأمل أن تفتح "آفاق جديدة" للعمل في مجالات التعاون المشترك، وفق لصحيفة ذا ناشونال الاماراتية. 

أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة حاكم دبي وصل إلى جدة ظهر اليوم الأربعاء مع وفد الإمارات إلى القمة.