ذا ناشيونال: تراجع فرصة حدوث ركود اقتصادى فى الولايات المتحدة

قال بنك جولدمان ساكس إن احتمالية انزلاق الولايات المتحدة إلى الركود تراجعت أكثر، حيث تشير بيانات الربع الثاني الأقوى إلى أن أكبر اقتصاد في العالم لا يزال مرنًا.

توقعات إيجابية للاقتصاد الامريكي 

ووفقًا لما نقلته صحيفة ذا ناشيونال فقد قال البنك الاستثماري في أحدث تقرير له إن فرصة حدوث انكماش في الولايات المتحدة خلال الأشهر الـ12 المقبلة قد انخفضت إلى 20 في المائة من تقدير سابق بلغ 25%.

وهذه هى المراجعة الثانية بالهبوط في أقل من شهر بعد أن خفض بنك جولدمان ساكس تقديراته بشأن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى 25 في المائة في الأسبوع الأول من(يوليو)، مشيرًا فقط إلى التأثير الاقتصادي المتواضع الناجم عن ضائقة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة. 

وقال جان هاتزيوس كبير الاقتصاديين ورئيس الأبحاث في جولدمان ساكس: لا يزال آخر تقدير أعلى بقليل من "المتوسط غير المشروط لاحتمال ما بعد الحرب البالغ 15 في المائة - ولكنه أقل بكثير من متوسط 54 في المائة بين المتنبئين في أحدث استطلاع لوول ستريت جورنال.

وتابع "السبب الرئيسي لخفضنا هو أن البيانات الأخيرة [عززت] ثقتنا بأن خفض التضخم إلى مستوى مقبول لن يتطلب ركودًا".

في وقت سابق من هذا الشهر، توقع الاقتصاديون في البنك أن يبلغ متوسط النمو السنوي هذا العام 1.8 في المائة، وهو أعلى بكثير من إجماع اقتصاديي القطاع الخاص وتوقعات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وظل النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة مرنًا في الربع الثاني، مع تتبع الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 2.3 في المائة.

وقال جولدمان ساكس إن معنويات المستهلكين انتعشت أيضًا بشكل حاد من المستويات المنخفضة، بينما تراجعت البطالة مرة أخرى إلى 3.56 في المائة في يونيو ، كما عكست مطالبات البطالة الأولية أيضًا الزيادة الحادة الأخيرة لها.

وقال هاتزيوس: "نتوقع بعض التباطؤ في الربعين المقبلين، ويرجع ذلك في الغالب إلى تباطؤ نمو الدخل الشخصي الحقيقي القابل للتصرف بالتتابع- لا سيما عند تعديله لاستئناف مدفوعات ديون الطلاب في (أكتوبر)- والتسبب في انخفاض الإقراض المصرفي".