المملكة المتحدة تعتزم تحديث صواريخها النووية واستبدال غواصات "فانجارد"

تعتزم المملكة المتحدة تحديث رءوسها النووية، إلى جانب الوسائل لإيصال تلك الرءوس، حسب النسخة الجديدة من خطة تطوير القوات المسلحة الملكية البريطانية.

وأشارت الخطة، التي تم نشرها، أمس الثلاثاء، إلى أن البرلمان صوت في عام 2016 لصالح تحديث قوات الردع النووي البريطانية، واستبدال غواصات "فانجارد" بـ4 غواصات جديدة من نوع "دريدنوت".

وأكدت الوثيقة أن البرنامج هذا ينفذ وفقا للجدول المقرر، وسيتم تسليم أول غواصة من هذا النوع للقوات في بداية الثلاثينيات.

وتنص الخطة كذلك على تجديد الرءوس النووية واستبدالها بالرءوس الجديدة المحلية الصنع، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية.

وأشارت الخطة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية حصلت على 3 مليارات جنيه إسترليني إضافي لفترة السنتين المقبلتين، و6 مليارات لفترة السنوات الثلاث التالية.

ويبلغ حجم الميزانية العسكرية البريطانية حاليًا 48.6 مليار جنيه إسترليني "63.4 مليار دولار".

وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس الذي أعلن قبل أيام عزمه التنحي عن وزارة الدفاع في التعديل الوزاري المقبل، قد صرح في وقت سابق أن الميزانية الدفاعية للمملكة المتحدة في عام 2024 ستتجاوز الـ 50 مليار جنيه استرليني لأول مرة في التاريخ.

زيادة عدد الرءوس النووية 

وتمتلك القوات البريطانية الآن 4 غواصات نووية من نوع "فانجارد"، من المخطط استبدالها بغواصات "دريدنوت"، ومن المخطط كذلك زيادة عدد الرءوس النووية من 225 إلى 260 قطعة.

يشار إلى أن وزير الخزانة البريطاني، جيريمي هانت، أعلن في مارس الماضي، أن المملكة المتحدة ستزيد ميزانيتها الدفاعية بما مجموعه 11 مليار جنيه إسترليني "ما يعادل 13 مليار دولار" على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وذكر هانت أن ميزانية الدفاع في المملكة المتحدة، ستصل إلى ما يقرب من 2.25% من ناتجها المحلي الإجمالي، بحلول عام 2025، وأن البلاد تستعد كذلك لرفع الرقم إلى 2.5% بمجرد أن تسمح الظروف المالية والاقتصادية بهذا الأمر.