"SADC": دول الجنوب الإفريقي لديها استراتيجيات لتطبيق الاقتصاد الأخضر
وضعت الجماعة الإنمائية لدول إقليم جنوب إفريقيا SADC، النقاط الرئيسية كبنود حديثة في استراتيجية مستقبل التحول الأخضر في دول الجنوب الإفريقي، وخاصة وأن كافة التقارير الصادرة حديثة عن الدراسات الاستراتيجية من قبل الباحثين في الجماعة الإنمائية، أكدت أن دول الجنوب لديه المقومات والإمكانيات للشروع في التحول الأخضر إلا إنها تفتقر إلي المسار الاستراتيجي.
وأشارت الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، إلى أن لديها استراتيجيات وسياسات مطبقة تتعلق بالاقتصادات الخضراء والتصنيع، إلا أنها تفتقر إلى استراتيجية أوسع تعالج بفعالية النهج التجديدية التحويلية، وأنه في هذا الإطار خلصت الدراسات والمناقشات بين أعضاء الجماعة من القادة والمتخصصين إلي عدد من النقاط الرئيسية التي تمثل مسار الاستراتيجية الحديثة لنمو الاقتصادات الخضراء في إقليم جنوب إفريقيا.
وخلصت استراتيجية الاقتصاد الأخضر لدول الجنوب الإفريقي، بحسب ما ذكرته الجماعة الإنمائية لدول إقليم جنوب إفريقيا SADC، فيما يلي:
1- تتمتع مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (SADC) بموقع استراتيجي للاستفادة من التحول العالمي المستمر للطاقة، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والتخفيف من تحديات الافتقار إلى الوصول وعدم المساواة، ما يعيق التنمية.
ومع ذلك، تواجه البلدان الأفريقية معضلة: كيفية دفع جهود التحول الاقتصادي والتصنيع الخاصة بها مع الاستجابة للنداء العالمي للعمل المناخي.
2- في حين أن الاقتصادات الخضراء غالبًا ما توصف بأنها الحل للتوتر المتأصل بين التصنيع المتزايد والحاجة إلى عمل مناخي مسؤول ، لم يعد بإمكان SADC تحمل "قص ولصق" سياسات وممارسات التصنيع الخضراء المشتقة من الخارج. لن يكفي استخدام "النبيذ القديم في صناعة النبيذ الجديد". هناك حاجة إلى نموذج جديد وأكثر استفزازًا.
3- من الأهمية بمكان إعادة التفكير في نماذجنا العقلية الراسخة ، ووجهات نظر العالم ، والأساطير والاستعارات ، والتي تتضمن التساؤل عن كيفية وصولنا إلى هنا وكيف يمكننا إيجاد مسار جديد وأفضل من خلال تغيير تفكيرنا ومعتقداتنا والهياكل السائدة.
4- يمكن استخدام المبادئ والنهج التجديدية ، التي تعتمد على أنظمة المعرفة الأفريقية الأصلية الغنية تاريخياً، لصياغة نموذج بديل ينظر إلى مشاكل العالم من منظور مختلف ويسعى إلى حلول جديدة ومبتكرة.
