مشروعات "حياة كريمة" تعيد البسمة لأهالي القليوبية: نقلة فريدة تليق بالجمهورية الجديدة
على جانبي أحد الطرق الرئيسية التي تربط قرى مركز شبين القناطر بالقليوبية تقف المباني الجديدة التي دشنتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» شامخة شاهدة على ما أنجزته المبادرة في وقت قياسي تلبية لمطالب الأهالي من المستشفيات والمدارس وإمداد خطوط الكهرباء والصرف الصحي والغاز وغيرها، قامت «الدستور» بجولة في تلك القرى؛ لرصد ما تم إنجازه على أرض الواقع ورصد آراء المواطنين عن تلك الإنجازات.
قال عاصم سعد، أحد سكان قرية طحانوب، محام، إن ما حدث خلال الأربع سنوات الماضية في قرية طحانوب نقلة فريدة من نوعها تليق بالعهد الحالي ودخولنا في الجمهورية الجديدة، فهي بالفعل جمهورية متقدمة مزدهرة بالخدمات والامكانيات الحديثة والحياة الكريمة للمواطن الذي يعد أساس البناء والتنمية، ساردًا أبرز ما قامت به «حياة كريمة» خلال الفترة الماضية في عدة كمجالات بطحانوب أهمها الصحة والتعليم باعتبارهما أحد أهم الجوانب حيث قامت المبادرة الرئاسية بإنشاء مستشفى كبيرة بالقرية لخدمة الأهالي.
أضاف: "كانت القرية تعاني من هذا الجانب على مدار العقود الماضية، لعدم توافر مؤسسة طبية مجهزة الا في المدن والمراكز التي تبعد عن القرية بعشرات الكيلومترات، وكان الأمر يحتاج إلى وسيلة نقل لتقطع تلك الكيلومترات لإنقاذ المرضى والحالات الطارئة وتوصيلهم لأقرب مستشفى، لكن الأمر الآن أصبح مختلفا ففور افتتاح المستشفى المتواجدة بالقرية وتجهيزها بأحدث الوسائل سيقضي على تلك المشكلة التي بح صوت الآلاف من الأهالي لإيجاد حل لها.
من جانبه، أشار كريم هزاع أحد المواطنين إلى أن من أهم الإنشاءات التي تقوم بها المبادرة الرئاسية مجمع الخدمات الحكومية وكيف حولتهم مبادرة "حياة كريمة" من مبنى قديم مهمل تحول مع مرور الزمن إلى مقلب قمامة إلى أحد أهم المباني بالقرية، ورغم أنه أوشك على الدخول للخدمة إلى أنه يعتبر من الأمور الاكثر من رائعة وهو أحد المشروعات التي تربط المواطن بكافة الخدمات الحكومية بكل سهولة، كما شاهدنا المجمعات التي دخلت الخدمة في بعض المحافظات وتمكنها من اتمام الإجراءات المطلوبة لأي مجال ما، دون أن يتنقل من مؤسسة وهيئة لأخرى.
وأضاف: "المجمع يقدم جميع الخدمات مدعومة بالروابط التكنولوجية الحديثة، ويتم إنجاز العديد من الخدمات عبر شبكة الانترنت فقط، من خلال الهاتف المحمول أو جهاز الكمبيوتر والقضاء نهائيا على الطرق التقليدية القديمة التي تتسبب في الزحام والتكدس في المصالح الحكومية والروتين الممل الذي عانى منه المصريين لسنوات طويلة فيستطيع المواطن الآن في القرى البعيدة أن ينجز مصالحه بطريقه سهلة لا تحتاج إلى مجهود كبير كما كان في السابق ولا يحتاج إلى التنقل إلى مدينة وأخرى من أجل التوقيع أو وضع الختم على ورقة، ويشمل الأمر كافة الخدمات الحكومية من الصحة والتعليم والتموين وحتى استخراج الوثائق.
