رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب الأمين العام للأمم المتحدة: إفريقيا هى مصدر الحلول

نائب الأمين العام
نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد

قالت نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إن الأمم المتحدة ستدعم القارة في ضمن إطار أجندة 2063، كما تعمل على هذه الأهداف والقمم الدولية. 

وأضافت: "العالم يلقي بأنظاره على إفريقيا، ونحن كقادة نعتمد عليكم في وضع رؤية لإفريقيا كما هو منصوص عليه في أجندة 2063، ولن يتحقق ذلك إلا إذا وقفنا متحدين دون أى تفرقة، فإذا كان العالم ينهار، لذا علينا منع الفرقة بيننا، وتحقيق الوحدة وفقا لتاريخ إفريقيا العميق والقيم المشتركة".
وأكدت: "وضع إفريقيا مهم لنا وللأجيال القادمة وللعالم أجمع، خاصة بعد جائحة كورونا، فنحن نتطلع في إفريقيا للوحدة ونعي مدى أهمية أهدافنا وصلاحيتها، ويجب أن نقف معا لحماية أنفسنا من الأخطار ومن عودة الاحتلال في أشكال مقنعة".

وأضافت أن إفريقيا هى الأفق الجديد لجميع الإمكانيات، ومصدر للحلول للتحديات التي يواجهها المجتمع العالمي كله.

وقالت نائب الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لقمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي بكينيا، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي: "إن هذا الاجتماع يقدم فرصة مميزة لتشكيل وتنفيذ السيادية الإفريقية لتحقيق أهداف وطموحات الشعب الإفريقي وأجندة 2063".

وأضافت أن العالم يواجه أزمات غير مسبوقة لها أثر اجتماعي واقتصادي بسبب جائحة كورونا والتغيرات المناخية والحرب في أوكرانيا، لافتة إلى أن إفريقيا تعد جزءا في جميع هذه التحديات، فيجب الالتزام من قبل المجتمع المحلي تجاه التغيرات المناخية التى ساهمت في زيادة العوائق الموضوعة أمام إفريقيا، والتي جعلت جيلا من الشباب يعانى من المستقبل غير الواضح. 
وأوضحت أن القادة الأفارقة لهم دور كبير أمام التحديات المناخية هنا وفي الخارج، حيث يعتبرون قضية إفريقيا هامة وقوية.
وأكدت أن دول القارة الإفريقية تحظى بدعم كامل من الأمم المتحدة، حيث دعت الأمانة العامة مجموعة العشرين لاتخاذ إجراءات نحو التخفيف من التغيرات المناخية، كما دعا الأمين العام إلى وجود تحفيز من أجل خفض المساحة المالية الناتجة عن الكوارث بفضل البنك الدولي. 

وأشارت إلى أنه إذا كانت الحلول والفرص الإفريقية لمواجهة التحديات الراهنة ستكون مجرد شعار، فإنه سيتعين على الجميع أن يكون له صوت عالٍ في اجتماع مجموعة العشرين للدفاع عن الأفكار الإفريقية، بالإضافة لضرورة وجود تكامل بين القادة الأفارقة لتحقيق ذلك. 
وأكدت أن اجتماع اليوم سيناقش العديد من الأمور، من بينها الإصلاحات داخل الاتحاد الإفريقي والخطة العشرية الثانية لأجندة 2063، والحوكمة، بالإضافة إلى المجموعات الإقليمية الاقتصادية، والآليات الإقليمية، لافتا إلى أن الدول الإفريقية بحاجة إلى ضمانات لأن صوتكم المتكامل ومواقفكم الموحدة ستشكل الموقف في اجتماع العشرين.