رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عادل حمودة يكشف تفاصيل الصدمة التى أفقدت نزار قبانى النطق لأيام

عادل حمودة
عادل حمودة

قال الكاتب عادل حمودة، إن الشاب نزار قباني، تزوج في شبابه من إحدى بنات العائلة وكانت تدعى زهرة، وأنجب منها طفلًا وفتاتين، مؤكدًا أنها كانت شديدة الغيرة ولم تتحمل خطابات المعجبين.

 وأضاف خلال حلقة برنامج "واجه الحقيقة"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الزواج كان تقليديًا ولكن زوجته لم تتحمل وقامت بتمزيق خطابات معجباته وانفصلا في نهاية الأمر.

وأكد أن الصدمة الكبرى التي تعرض لها نزار قباني وأفقدته النطق لأيام كانت برحيل نجله توفيق، والذي كان يدرس الطب بالقاهرة، وأصيب بضعف في عضلة القلب، مما أدى لوفاته، ورثاه بعدها بقصيدة "الأمير الدمشقي توفيق". 

الحب الحقيقي في حياة نزار 

وتابع أن الشاعر الكبير نزار قباني عرف الحب عندما التقى الدبلوماسية العراقية بلقيس الراوي، وكان حبًا من النظرة الأولى، وكان نزار يلقي شعرًا في إحدى قاعات بغداد عام 1962 حين مر طيف فتاة جميلة في العشرينيات أمامه، وسأل عنها، وعرف أنها بلقيس الراوي التي تعيش في الأعظمية، وتقدم بالفعل لخطبتها إلا أن عائلتها رفضت الزواج بسبب شهرته كشاعر جريء، وبعد 7 سنوات عاد إلى العراق مرة أخرى ليشارك في مهرجان شعري، حيث ألقى قصيدة يحكي فيها قصة حبه العميق لبلقيس، تحمل عنوان "إفادة في محكمة الشعر".

وقال فيها: "مرحبًا يا عراق، جئت أغنيك، وبعض من الغناء بكاء، كان عندي هنا أميرة حب، ثم ضاعت أميرتي الحسناء، أينَ وجه في الأعظمية حلو لو رأته تغار منه السماء"، وأثارت القصيدة تعاطف الشعب العراقي وعلى رأسهم الرئيس أحمد حسن البكر فتوسط لنزار لخطبتها.