رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب ”المصريين“: مهرجان العلمين الجديدة فكر جديد لجذب الاستثمار السياحى

الدكتورة إيمان العوضي
الدكتورة إيمان العوضي

أكدت الدكتورة إيمان العوضي، أمين لجنة الثقافة بحزب "المصريين"، أن مهرجان العلمين الجديدة يُعد مناسبة استثنائية تجمع بين الثقافة والترفيه والسياحة في آن واحد، حبذا أنه يقدم تجربة جديدة مليئة بالإثارة والتشويق من خلال أجندة متكاملة تتضمن برنامجًا ثريًا من الحفلات الغنائية والفعاليات الترفيهية والرياضات المختلفة، فضلًا عن مشاركة 10 مصممي أزياء عالميين في انطلاق عرض أزياء عالمي على هامش المهرجان، إلى جانب الحفلات الغنائية من فنانين مصريين وعرب، كل هذا يحدث لأول مرة على أرض مصر من أجل أهداف استراتيجية عديدة على رأسها تنشيط السياحة الداخلية والخارجية.

وقالت "العوضي" في بيان اليوم السبت، إن مهرجان العلمين الجديدة هو حدث العام لانعكاسه على الدور الإقليمي لمصر بعد أن حولت التراب إلى ذهب وصنعت له قيمة مضافة، مؤكدةً أن النجاح الحقيقي للدولة المصرية هو تنفيذ أفكار خارج الصندوق كل عام، حيث يوجد حدث ضخم يعزز من دور مصر الإقليمي مثل مؤتمر المناخ الذي عُقد في شرم الشيخ العام الماضي وتقديم نموذج المدن المستدامة للعالم مثل العاصمة الإدارية والعلمين، ومن قبل حدث نقل المومياوات الملكية.

وأضافت أمين لجنة الثقافة بحزب "المصريين"، أن العلمين الجديدة تعد واحدة من المشروعات الهامة التي تم تنفيذها في مصر خلال السنوات الأخيرة، وهناك العديد من العوامل أسهمت في نجاح مدينة العلمين الجديدة، وعلى رأسها التنوع الثقافي والتاريخي، حيث تُعد مصر بلدًا ذات تنوع ثقافي وتاريخي هائل، ومدينة العلمين الجديدة لا تختلف عن ذلك، حيث يمكن للسياح استكشاف التراث المصري القديم من خلال زيارة المواقع الأثرية المحلية مثل مقابر العلمين، متحف العلمين العسكري، متحف مارينا العلمين، النُصب التذكاري لجنود الحرب، فضلًا عن مسرح روماني ومبنى الأوبرا ومجمع سينمات، مما يوفر للزوار فرصة فريدة لاكتشاف التاريخ والثقافة المصرية العريقة في مدينة شهد ترابها على الحرب العالمية الثانية.

وأشارت إلى أن مدينة العلمين الجديدة هي إحدى مدن الجيل الرابع وتشمل مراكز تجارية عالمية وأبراجًا سكنية وسياحية، فضلًا عن كونها مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، ويعد موقع مدينة العلمين الجديدة المميز بمثابة بوابة للدولة المصرية على إفريقيا، من خلال مشروعاتها غير المسبوقة خلال الـ10 سنوات الماضية، والتي أدت إلى جذب عدد من الشركات العالمية للاستثمار بها، بالإضافة إلى أن المدينة تضم أبراجًا فندقية تنافس في ارتفاعها وجاذبيتها أهم المدن العالمية، كما تضم مركز مؤتمرات عالميًا مجهزًا بالكامل على أحدث المستويات العالمية، ما يؤثر بدوره على عملية جذب المستثمرين الذين يتطلعون للاستثمار في مصر، لا سيما بعد الترويج الجيد للاستثمار والسياحة ودعم الثقافة والفنون الذي شاهده الجميع.

واختتمت: "مهرجان العلمين الجديدة أحد صور القوة الناعمة لمصر، وستظل الثقافة المصرية كلمة السر التي تتيح لمصر استكمال مسيرتها الحضارية وبناء جمهوريتها الجديدة، ولعل مدينة الفنون والثقافة في العلمين الجديدة إحدى أهم باحات الثقافة المصرية التي أصبحت متنفسًا ترفيهيًا ثقافيًا لمدينة العلمين والساحل الشمالي بأكمله، ما يؤكد احترام الدولة المصرية للتنوع والاختلاف وتمكين الإنسان المصري من الوصول إلى وسائل اكتساب المعرفة، وفتح الآفاق أمامه للتفاعل مع معطيات عالمه المعاصر، وإدراك تاريخه وتراثه الحضاري المصري، وإكسابه القدرة على الاختيار الحر وتأمين حقه في ممارسة الثقافة، وأن تكون الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية وقيمة مضافة للاقتصاد القومي وأساسًا لقوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا".