بلينكن: مستعدون للعمل مع الصين على القضايا التى تؤثر على الجانبين رغم الخلافات

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، مستعدون للعمل مع الصين على القضايا التي تؤثر على الجانبين رغم الخلافات، مشيرًا إلى أن الشركات الأمريكية مع دول الآسيان استراتيجية وأطلقنا معها عهدًا جديدًا.

وقال بلينكن، مستعدون لدعم سلام دائم وعادل في أوكرانيا، كما أنه من المهم تمديد اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود.

كما تعهد بلينكن بالتزامه بحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، معربًا عن رفضه أي تغييرات بشأن الوضع الراهن في تايوان.

وأضاف بلينكن عن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية يهدد أمن المنطقة، كما أن شراكتنا مع دول آسيان استراتيجية وأطلقنا معها عهدًا جديدًا.

والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بكبير الدبلوماسيين الصينيين لمناقشة القضايا الشائكة كجزء من جهود رعاية المحادثات على هامش الاجتماعات الدبلوماسية الإقليمية في إندونيسيا، التي دعا رئيسها القوى المتنافسة يوم الجمعة إلى تجنب تحويل المنطقة إلى "ساحة منافسة".

شدد بلينكن على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وأثار مخاوف واشنطن وحلفائها بشأن تصرفات الصين في اجتماعه في وقت متأخر من يوم الخميس مع وانغ يي، الذي يرأس اللجنة المركزية للشئون الخارجية بالحزب الشيوعي الحاكم، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان "كان الاجتماع جزءًا من الجهود الجارية للحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة لتوضيح المصالح الأمريكية عبر مجموعة واسعة من القضايا وإدارة المنافسة بشكل مسئول عن طريق الحد من مخاطر سوء الفهم وسوء التقدير".

وأضاف ميلر: "هذا ما يتوقعه العالم من الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية"، مستخدمًا اختصار جمهورية الصين الشعبية.

وقام بلينكن برحلة استغرقت يومين إلى بكين الشهر الماضي للقاء القادة الصينيين واستعادة العلاقات رفيعة المستوى في زيارة قال إنها كانت تهدف آنذاك إلى "معالجة المفاهيم الخاطئة وسوء التقدير وضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع".

ولكن واشنطن وبكين ما زالتا متشككتين بشدة في تصرفات ونوايا بعضهما البعض.