شينخوا الصينية: إنتاج مصر أول حفار بترول يعزز الكفاءات الفنية بقطاع التعدين

قالت وكالة شينخوا، الصينية، إن مشروع انتاج أول منصة نفطية (حفار بترول)، محليا في ميناء العين السخنة، بالتعاون المشترك بين مصر والصين، يعزز الكفاءات الفنية بقطاع التعدين المصري.

وأشار التقرير إلى أن مصر  كشفت عن أول منصة نفطية منتجة محليًا في ميناء العين السخنة، وتم تصنيع منصة حفر البترول البرية بقوة 2000 حصان، والمثبتة على مقطورة بواسطة مشروع مشترك بين مصر والصين.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا في حفل التسليم، إن هذا هو أول حفر نفطي مصنوع في مصر وسيساعد في تنفيذ برامج الحفر والتنقيب في المناطق الأرضية.

وأضاف أن تصنيع الحفارات محلياً يعد خطوة جديدة ومهمة تمكن قطاع البترول من الاستفادة القصوى من إمكانياته وتسريع خططه لحفر الآبار؛ لزيادة إنتاج النفط وموارد الغاز وسط تزايد الطلب على النفط.

وقال الملا "الحفار نموذج للتعاون الاقتصادي المثمر بين مصر والصين ومثال ناجح؛ لنقل تكنولوجيا التصنيع من الصين إلى مصر".

من ناحية أخرى، قال تشانج تشاويانج، مسئول السفارة الصينية في مصر، إن التسليم الناجح للمشروع هو نتيجة مهمة لسنوات من التعاون الجيد بين الشركات الصينية وشركائها المصريين.

وقال تشانج، إن هذا مثال حي على المشاركة النشطة للشركات ذات التمويل الصيني في مصر في البناء المشترك لـ"مبادرة الحزام والطريق".

وقال تشو هوا، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة هونغهوا المحدودة، لوكالة أنباء (شينخوا)، إن الإنتاج المحلي لجهاز الحفر في مصر قد خفف من النقص في البلاد في معدات النفط والغاز المستوردة، ودرب المواهب الفنية المحلية لمساعدة التعدين المستقل في البلاد وتحسين الكفاءة.