رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تحذيرات الصحة العالمية.. كل ما تريد معرفته عن إنفلونزا الطيور

أنفلونزا الطيور
أنفلونزا الطيور

أعربت منظمة الصحة العالمية، أمس، عن قلقها من أن أحد أسوأ حالات تفشي إنفلونزا الطيور المسجلة في العالم يمكن أن يتطور إلى تهديد صحي للبشر.

كانت هناك تقارير متزايدة عن حالات مميتة لأنفلونزا الطيور والمعروفة أيضًا باسم الإنفلونزا بين الطيور البرية والدواجن على مستوى العالم، ما أدى إلى حدوث بعض الحالات الخطيرة المميتة.

إنفلونزا الطيور هي عدوى فيروسية معدية تصيب الطيور بشكل رئيسي ولكنها يمكن أن تصيب البشر والثدييات الأخرى في بعض الأحيان،

الإصابات البشرية بإنفلونزا الطيور A (H5N1) نادرة وتحدث غالبًا بعد الاتصال الوثيق بالطيور المصابة أو البيئات شديدة التلوث مثل مزارع الدواجن أو أسواق الطيور الحية.

قد لا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص المصابين على الإطلاق ومع ذلك إذا ظهرت الأعراض يمكن أن يتراوح المرض من خفيف إلى شديد للغاية، بما في ذلك الوفاة.

عادة ما يستغرق ظهور الأعراض من يوم إلى 5 أيام وأحيانًا أطول من ذلك بعد التعرض.

غالبًا ما تبدأ الأعراض بـ:

سعال
ضيق في التنفس
حمى أكثر من 38 درجة مئوية 
آلام العضلات
صداع
قد تشمل الأعراض المبكرة الأخرى:

إسهال
سيلان الأنف
إلتهاب الحلق
تعب
التهاب الملتحمة (احمرار العينين)
نزيف اللثة
في حالات نادرة قد تتطور العدوى بسرعة إلى:

أمراض الجهاز التنفسي الشديدة  والتي يمكن أن تشمل:
صعوبة في التنفس
التهاب رئوي
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة
التغيرات العصبية (تغير الحالة العقلية أو النوبات)
في الحالات الشديدة قد تؤدي العدوى أيضًا إلى فشل العديد من الأعضاء والذي يمكن أن يشمل اختلال وظائف الكلى والكبد وقصور القلب، ويؤدي إلى الوفاة.

ما يقرب من أكثر من 800 حالة بشرية تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء العالم منذ عام 1997 (معظمها في أفريقيا وآسيا)

كيفية الكشف عن أنفلونزا الطيور
يتم إجراء اختبار معملي لتشخيص أنفلونزا الطيور من النوع A (H5N1)، عادة ما يتم تشخيصه عن طريق أخذ مسحة من الأنف أو الحلق خلال الأيام القليلة الأولى من المرض، ثم يتم إرسال هذه المسحة إلى المختبر لفحصها لتحديد نوع الفيروس المسبب للعدوى.

علاج أنفلونزا الطيور من النوع A 
يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج أنفلونزا الطيور، من المهم تناول الأدوية المضادة للفيروسات في أقرب وقت ممكن ويفضل خلال 48 ساعة من الإصابة بالمرض.