رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى جولة بميادين واحة سيوة.. "مدبولى" يتفقد أعمال التنسيق الحضارى بميدان السوق وترميم الواحة القديمة

خلال الجولة
خلال الجولة

◄مدبولي يؤكد أهمية تلك الأعمال المنفذة: تسهم في تحسين وتوحيد الهوية البصرية للواحة وإعادة إحياء الطابع البيئي والحضاري لها بما يجعلها مقصدًا سياحيًا جاذبًا

◄رئيس الوزراء يزور عددًا من المحال بسيوة.. وأصحابها يحملونه رسالة شكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديراً لأعمال التطوير ورفع كفاءة الخدمات التي تتم في الواحة


 خلال جولته اليوم بواحة سيوة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، جانبًا من أعمال التنسيق الحضاري بميادين السوق، وكذا أعمال الترميم بالواحة القديمة.

 وأكد رئيس الوزراء أهمية الأعمال المنفذة ضمن هذا المشروع، واهتمام الحكومة باستكماله سريعًا، لكونه يسهم في تحسين وتوحيد الهوية البصرية للواحة، وإعادة إحياء الطابع البيئي والحضاري لها، بما يجعلها مقصدًا سياحيًا جاذبًا للزوار من مختلف البلدان.

كما زار مدبولى عددًا من المحلات، وأدار حوارًا مع أصحابها، الذين عرضوا له جانبًا من المنتجات التراثية التي تشتهر بها الواحة، من الزيوت والزيتون والتمور، التي تجذب الزوار والسائحين الذين يأتون للواحة، كما التقط صورًا تذكارية معهم، حيث حملوا رئيس الوزراء رسالة شكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تقديرًا لأعمال التطوير ورفع كفاءة الخدمات التي تتم في الواحة وتعكس اهتمام الدولة الكبير بها.

 ووجه رئيس الوزراء الخبراء والمختصين بإعداد تصور متكامل لتطوير الواحة، بكل مقاصدها السياحية، بما يساعد فى النهوض بكل مكوناتها.

واستمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من اللواء/ خالد شعيب، محافظ مطروح، حول الأعمال المنفذة ضمن مشروع تطوير ميدان الجامع الكبير والمحيط العمراني به؛ حيث أوضح أن هذا المشروع يتم بالتعاون بين المحافظة وجهاز التنسيق الحضاري، ويشهد إعادة ترميم الواجهات الخارجية للمباني وفق مواصفات واشتراطات جهاز التنسيق الحضاري، بالإضافة إلى توريد وتركيب شبابيك من الخشب الموسكي بالواجهات للحفاظ على النسق الحضاري للمنطقة، وذلك بعدد 370 شباكاً، وتركيب أبواب من الخشب الموسكي للمحلات كاملة الاكسسوارات ومن أجود الأنواع، بعدد 170 باباً، مع عمل برجولات من الخشب الموسكي المفرغ بعدد 124 برجولة، وتوريد لافتات للمحال من أنواع معتمدة بعدد 115 لافتة.

وأوضح المحافظ أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع بنسبة 100% وذلك لعدد 55 عمارة، وتم تنفيذ الأعمال بمشاركة عمالة مدربة من مدينة سيوة بنسبة 95%، وبالتالي إتاحة فرص عمل لأبناء سيوة.

 كما تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه "قلعة شالي" التي تم إعادة افتتاحها بعد تطويرها قبل عامين، والتي تحظى بقيمة تاريخية كبيرة للواحة، حيث أنشئت عام 1200 ميلادية، كمسكن  للأهالي وقلعة حصينة، واستمع إلى شرح من خالد عدول، مدير منطقة سيوة للآثار، الذي أوضح أن أعمال تطوير القلعة استهدفت إعادة مظهرها الحضاري وترميمها لاستعادة رونقها السياحي، ضمن خطط تطوير عدد من المباني الأثرية بالواحة، وقد شارك في أعمال ترميم القلعة العريقة ٣٠٠ عامل من أبناء سيوة.

وأضاف "عدول" أن القلعة تتكون من طوابق سكنية، وبها بئر مياه عميقة، وغرف ومسجد وممرات ودهاليز، وتضم حاليًا لوحات إرشادية لزوار القلعة للتعرف على مكوناتها المختلفة، لافتاً إلى أن أعمال مشروع إحياء قلعة شالى القديمة تعد خطوة مهمة في  الحفاظ على تراث سيوة، مع ما تشتهر به من ثروة تاريخية كبيرة عبر العصور المختلفة تجتذب الآلاف من السياح.