رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اقتراح حظر تيك توك.. "شباب الشيوخ" توصي بضوابط جديدة للأخلاقيات

محمد ابوحجازي
محمد ابوحجازي

ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، ومكتب لجنتي التعليم والبحث العلمي والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات  خلال اجتماع مسبق لها الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد ابوحجازي بشأن حظر تطبيق تيك توك في مصر وغيرها من التطبيقات التي لا تتوافر في شأنها سياسات ومعايير سلامة الاستخدام لاسيما في قطاع الشباب والنشء.

جاء نص الاقتراح المقدم من محمد أبو حجازي أن TikTok يتيح تصوير مقاطع فيديو مع مجموعة متنوعة من الموسيقى فى الخلفية، على مدار فترة زمنية قصيرة جدًا، وخاصة في فئة الشباب وصغار السن، وأساء الكثير استخدامه، ونتج عن ذلك سلبيات تهدد الحياة والأخلاق والمعايير الإنسانية، فضلًا عن الآثار النفسية الخطيرة له التى تمتد لتشمل المجتمع كله. 

أضاف أبوحجازي أنه برغم أن التطبيق يدور حول التواصل مع الجمهور، إلا أن مستخدميه يميلون إلى العزلة الاجتماعية، كما أنه أصبح مصدرًا للتحرش والابتزاز؛ حيث إن التطبيق يسمح بمشاركة جميع أنحاء العالم، كما أنه يؤدي إلى انتشار إيذاء النفس؛ حيث يقوم العديد من المستخدمين بتصوير مقاطع الفيديو الخطرة لزيادة المتابعين.

أشار إلى أنه يعزز فرص ظهور الأمراض النفسية لدى مستخدميه كالنرجسية والاكتئاب؛ حيث يصبح مستخدمو التطبيق مهوسين بأنفسهم، ومن ثم يشعرون بالضغط والتوتر إذا فشلوا في تحقيق رغبتهم فى القبول؛ الأمر الذى قد يؤدي بدوره في النهاية إلى الانتحار، مضيفًا أنه يؤدى إلى قضايا مخلة بالشرف أو الدعوة إلى الفسق ومن ثم السجن.

واوصت لجنة الشباب والرياضة بالتعاون مع مكتبي لجنتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ

في ضوء ما تضمنه الاقتراح  برغبة من رؤية، وما جاء في ردود ممثلي الحكومة، انتهت اللجنة  للموافقة على الاقتراح برغبة  القدم من  النائب محمد على أبو حجازي، بشأن "حظر التيك توك في مصر"، والهواتف المحمولة التي تهدد السلم الاجتماعي و إثارة فضول المراهقين بالالعاب  التي تهدد أرواحهم" و "دور الدولة

أوصت اللجنة في ضوء تواجد مصر في المحافل الدولية العربية وجامعة الدول، بالتعاون مع المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام  والجهات ذات الصلة بإنشاء كود عربي موحد للاخلاقيات والعادات المجتمعية العربية يضمن عدم المساس بالأمن الاجتماعي وعدم  العبث في عقول الشباب العربي.