"الإسكوا" تضع خطة لتحقيق الهدف السابع للتنمية المستدامة عربيًا

وضعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" خطة لتحقيق الهدف السابع للتنمية المستدامة في المنطقة العربية.

وجاء دمج السياسات المتعلقة بالطاقة في الأهداف الاجتماعية والاقتصادية الأوسع نطاقًا لتمكين التحول العادل والمستدام للطاقة على نحو يستجيب إلى مبدأ عدم إهمال أحد على رأس الأولويات. 

وتابع الإسكوا، في تقرير حصل "الدستور" على نسخة منه، أنه من الضروري التخفيف من مخاطر أمن الطاقة بتعزيز تدابير كفاءة استخدام الطاقة وتسريع استخدام الطاقة المتجددة، إضافة إلى سن سياسات لخفض استهلاك الطاقة على نطاق الاقتصاد وتعزيز القدرات البشرية والوعي بشأن كفاءة استخدام الطاقة من خلال التعليم والتدريب.

أشارت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، إلى أهمية زيادة الاستثمار العام في الحصول على الطاقة النظيفة بما في ذلك الحلول خارج نطاق شبكة الكهرباء وتعزيز السياسات التي تشجع مشاركة القطاع الخاص عن طريق الحد من مخاطر المشاريع، فضلاً عن تطبيق الإعانات الموجهة والمساعدة الفنية وبناء القدرات لتوفير الكهرباء وتكنولوجيا الطهي النظيف للأسر التي تفتقر إلى الطاقة لاسيما في المناطق الريفية.

والتأكيد على تآزر الروابط بين الهدف 7 وأهداف التنمية المستدامة الأخرى، لا سيما الهدف 6 بشأن المياه النظيفة والنظافة الصحية والهدف 9 بشأن الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والهدف 11 بشأن المدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والهدف 17 بشأن عقد الشراكات لتحقيق الأهداف. 

نحو عام 2030

من الضروري الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا الرقمية لتعزيز الحصول على خدمات الطاقة الحديثة في المناطق الريفية والحضرية، وذلك عن طريق الوضوح التشريعي والمبادئ التوجيهية الاستراتيجية الواضحة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة انظمة تسعير الطاقة وضمان سياسات متكاملة للتخفيف من الآثار السلبية غير المقصودة للإصلاحات على الفئات المعرضة للمخاطر. 

وتنفيذ وتعزيز الشراكات الوطنية والإقليمية والدولية بين اصحاب المصلحة المتعددين في مجال الطاقة، إضافة إلى دمج خطط عمل الطاقة المستدامة في استراتيجيات التنمية مع مقاصد واضحة، ووضع أهداف طموحة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، بما في ذلك الالتزام بتحقيق صافي انبعاثات صفري.