رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جثة متعفنة في القمامة.. حكاية بائع خضار من الزواج للإدمان بمصر القديمة

جثة
جثة

مأساة عاشها بائع منذ أن ظهر على وجه الدنيا وحياة فقيرة عاشها برفقة عائلته حتى إدمانه للمواد المخدرة والعثور على جثته بجوار القمامة في منطقة مصر القديمة.

 

 

بدأت تفاصيل القضية عندما ترعرع «محمد» طفل في الخامسة عشر عامًا وجد نفسه في الشارع عقب انفصال أسرته، فعاش مع جده حياة مفككة تخلص منها بمجرد ظهور علامات النضج على وجهه، وعمل في الشوارع حتى أصبح بائع وانتهى به المطاف بائع للفاكهة بمنطقة مصر القديمة.

 

  • جثة في القمامة

وحياة كهذه عاشها كان لا بد أن يكون محاط بأنواع الريية والشك لينتهي مطافه بالإدمان وتعاطي المخدرات وسلوك سيئ ولكن حظه انتهى بالزواج من سيدة وإنجاب فتاة. التي تعرفت على جثته.

 

  • أقوال الزوجة

ولكن أمام نيابة مصر القديمة أنكرت وجود شبهة جنائية مؤكدة أنه ترك المنزل منذ فترة بعربته الكارو التي يتاجر في الفاكهة عليها، وذلك بسبب إدمانه للمخدرات ولم تتهم أحد في وفاته.

 

  • مناظرة النيابة

جاء في مناظرة النيابة أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر في حالة تعفن، بسبب في وفاته منذ ثلاثة  أيام وأن السبب جرعة هيروين زائدة بسبب وجود آثار حقن في شرايين اليد.


-تفاصيل الواقعة
كان تلقي قسم شرطة مصر القديمة، إخطارا من النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة لشخص في العقد الرابع من العمر ملقاة في القمامة بجوار الدائرى، ليتبين أن الجثة لشخص يدعى «محمد. ص»، في العقد الرابع من العمر  يرتدي كامل ملابسه، تم نقله إلى المشرحة بمعرفة النيابة العامة.