رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ثورة 30 يونيو فى عيون المستشار معتز خفاجى: سعدت بالتخلص من هذا الكابوس

المستشار معتز خفاجي
المستشار معتز خفاجي

كشف المستشار معتز خفاجى، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات عن رأيه في ثورة 30 يونيو. 

وأوضح أن مصر الآن تسير على طريق التطوير والتحديث بفضل سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتًا إلى أن الإنجازات التي حققتها الدولة ستكون لها آثار إيجابية كبرى في المستقبل وعلى الأجيال المقبلة.

ورد خفاجى، خلال حواره مع الدستور، كيف رأيت ثورة 30 يونيو؟

فأجاب قائلًا: كأي مواطن عادي سعدت بالتخلص من هذا الكابوس، فبعد قيام ثورة 30 يونيو 2013 كنا نشاهد اللجان الانتخابية، ونشارك بفرحة غير عادية، ورأينا كيف رقص المواطنون، خاصة السيدات، أمام اللجان".

وأضاف: البلد بدأت تعود لفكرة الدولة، بعد أن كان متفسخًا وبعد أن أصبحت سيناء ملجأ للإرهابيين ووكرًا لهم، وكانت هذه تمثل مشكلة للدولة، حتى سيطر الجيش على الوضع تدريجيًا بتضحيات كثير من الشهداء.

وأوضح: أما رؤيتي لثورة 30 يونيو كقاضٍ، فنحن كنا مسئولين عن محاكمة الإرهابيين، فكانت البداية بثلاث دوائر برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمستشار شعبان الشامي، ودائرة برئاستي، حتى تم الفصل في جميعها نهائيًا.

 وأجاب أيضا عن سؤال هل تغير موقفك في نظر القضايا الإرهابية بعد محاولتيّ الاغتيال؟

فقال: إطلاقًا، وخلال هذه المحاولات كنت أتابع مع الشرطة والجهات الأمنية، وكنا نعرف أننا معرضون للاغتيالات، وعلى الرغم أن مَن أخبرني بخطة اغتيالي الثانية أحد متهمي قضايا الإرهاب، لم أنظر القضية بدافع انتقامي، وعلاقتي بأي قضية تتضمن دور كل من متهم فيها، وليس اسمه أو منصبه في الإخوان، سواء من قيادات الجماعة أو الأعضاء العاديين، علاقتي بالمتهم هي إثبات إدانته أو براءته وفقًا للقضية وعقب التداول مع أعضاء هيئة المحكمة.

وعن سؤال هل كانت محاولات الاغتيال تلك قبل عملية استشهاد المستشار هشام بركات؟

فأجاب: نعم، كانت قبل استشهاد المستشار هشام بركات، وكان من الممكن أن تنجح أي محاولة، ولكن الحمد لله نجوت، ورجعت إلى البيت وأخبرت أسرتي بأن الأعمار بيد الله، وبعد محاولة تفجيري بالقنابل في اليوم نفسه كنت مصممًا على الذهاب للجلسة، ولكن القوات المعنية بالتأمين رفضت ذلك.