رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المستشار معتز خفاجى يكشف تفاصيل محاولتي اغتياله

المستشار معتز خفاجي
المستشار معتز خفاجي

كشف المستشار معتز خفاجى، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات عن تفاصيل المحاولة الأولى لاغتياله وكيف نجا منها.

ورد “خفاجى”، خلال حواره مع “الدستور”، عن سؤال تعرضت لمحاولتىّ اغتيال.. ما تفاصيل المحاولة الأولى وكيف نجوت منها؟.

فأجاب الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات: كنت وقتها أسكن في منطقة زهراء حلوان، وكنت استقل سيارتي مع عضو اليمين بالدائرة المستشار سامح داود، وعدد من أمناء السر الذين كانوا يقيمون في منطقة المعصرة، وفي أحد الأيام شاهد أفراد الأمن المسئولين عن تأميني وحراستي أشخاصًا غرباء يتحركون تجاه المنزل، وشاهدوا 4 أشخاص يضعون أجسامًا غريبة يخرج منها صوت “تايمر”، فعلموا على الفور أنها قنابل للتفجير، فتمكنوا من ضبط اثنين ولكنّ الآخرين هربًا، وخلال ذلك ضغطًا على “التايمر” فتم تفجير قنبلة أسفل السيارات، وأخرى على الرصيف المقابل للمنزل، وثالثة على الشجرة، وكانت هناك كاميرا مثبتة.

وأجاب أيضًا عن ما الذي استهدفوه من وراء ذلك؟

فقال: كانوا يخططون بأنه خلال استقلالنا السيارات في الصباح يضغطون على “ريموت كنترول” فيتم تفجيرنا في دائرة تشملنا جميعًا من قضاة وضباط، وكان الهدف من الكاميرا المثبتة تسجيل التفجير، ولكن باكتشاف أمرهم، فجّر الهاربان سيارتي وسيارة ابنى، ونتج عن الانفجار انهيار واجهات زجاجية لثلاث عمارات محيطة بالمنزل، وعقب ذلك تم نقلنا أنا وأسرتى لفندق مؤمّن ورفقتنا جميع العاملين بالدائرة، فكنا نفترش الأرض ونجلس لنقرأ القضايا لأن ورق القضايا كان ضخمًا، ثم نتداول، حتى تم تحديد المتورطين، وتبين أنهم 6 متهمين كانوا مختبئين في الهرم، وتمت تصفيتهم.

وكشف المستشار عن تفاصيل محاولة الاغتيال الثانية؟

وقال رئيس دائرة الإرهاب السابق: إن محاولة الاغتيال الثانية تم كشفها بالصدفة، وأفصح عن مخططها متهم فى إحدى القضايا، فقال لي: “أنا عارف إنك رجل محترم ومبتظلمش حد، فأنا سمعتهم بيتكلموا إنهم هيضربوا عربيتك فى اليوتيرن”، وكنت وقتها أنظر قضايا إرهاب في معسكر الأمن المركزي في الكيلو 10 ونصف، بطريق مصر الإسكندرية.

وتبين أن الجماعة كانت تخطط لاستهدافي عقب رصد خط سيري في الطريق، وضرب السيارة أثناء دورانها في “اليوتيرن” بـ"آر بي جي".