المستشار معتز خفاجى يكشف عن سبب تسميته "قاضي الجماعة المحظورة"

“قاضي الجماعة المحظورة”.. لقب حصل عليه المستشار معتز خفاجى، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات من كثرة قضايا الإرهاب التي نظرها.

ورد “خفاجى”، خلال حواره مع “الدستور”، عن سؤال لماذا أُطلق عليك لقب “قاضي الجماعة المحظورة”؟

أجاب الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات قائلًا: “كوننا قضاة كنا مسئولين عن محاكمة هؤلاء الإرهابيين، وكان لي نصيب الأسد في نظر قضاياهم مثل ”أحداث مكتب الإرشاد"، و"خلية مدينة نصر"، و"خلية الصواريخ"، و"أحداث مسجد الفتح"، و"أحداث مسجد الاستقامة"، و"فض اعتصام رابعة"، و"فض النهضة"، و"أجناد مصر"، وقضيت بالسجن المؤبد على معظم أعضاء مكتب الإرشاد، وأصدرت أحكام إعدام متعددة بشأن منفذي جرائمهم، فقضية “أجناد مصر” كان بها 46 متهمًا حُكم على عدد منهم بالإعدام، وعلى بعضهم بعقوبات أخرى".

كما أجاب عن سؤال كيف تعاملت مع تجمعات أنصار وأهالي المدانين في قضايا الإرهاب في القاعات؟

أجاب قائلًا: “فعلًا، كانت تحدث تظاهرات وهتافات وكانوا يتجمعون كل جلسة، وكانت لديهم سياسة التجميع بـ"صفارة"، كانوا يتجمهرون أمام المحاكم، ويحدث اعتداء على القضاة، إلى جانب التهديدات اليومية وإشارات الذبح التي كانت تطاردنا".

وأضاف: "منعت المواطنين والأهالي من دخول الجلسة، وكنت وقتها أنظر قضية "أحداث مكتب الإرشاد"، وثلاث دوائر قبلي اعتذرت عن الحكم فيها؛ استشعارًا للحرج، فتلقيت مكالمة من المستشار هشام بركات النائب العام الأسبق، وطلب منى نظر القضية، ووافقت وطلبت تغيير مكان الدائرة.