رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع فتح باب الإكليريكية.. أشهر الجهات التعليمية داخل الكنيسة المصرية

الكنيسة
الكنيسة

أعلن الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق فتح باب القبول للراغبين في الدراسة بالكلية الإكليريكية، وتعتبر الكلية الإكليريكية هي كيان أكاديمي كبير في الكنيسة التي تحرص أيضا على نشر التعليم للنشئ والشباب بطرق مبسطة يلحقها الذين لم تسمح ظروفهم بالالتحاق بالإكلريكية.

وأوضح المهندس أندرو سعيد، الحاصل على درجة الماجستير في العلوم اللاهوتية، في تصريح خاص أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لها العديد من الجهات التعليمية التي تتخص في العلوم المسيحية المختلفة، والتي شرحها كالآتي:

مدارس التربية الكنسية والشمامسة

ومدراس التربية الكنسية هي أول أكاديمية يبدأ الطفل في دخولها عقب بلوغه سن التفكير أي منذ العام الثالث له، حيث يبدأ بسن ني انجيلوس أي فصل الملائكة، ثم يدخل المرحلة الابتدائية فالإعدادية فالثانوية فالجامعية، وهو كيان اسسه القديس الارشذياكون حبيب جرجس وهو الكيان الأكاديمي الأكثر انتشارا في الوسط الكنسي على الإطلاق.

بينما مدارس الشمامسة هي اتجاه جديد انطلق مؤخرا داخل الكنائس ويعتبر أول أكاديمية يدخلها النشئ القبطي طواعية للدراسة، حيث يدفع مبلغا رمزيا مقابل الأوراق المطبوعة، ويتعهد والديه بالانتظام، الذي يكون عليه درجات ضمن درجات الامتحان النهائي، وتكون مدارس الشمامسة في هيئة مستويات او سنوات كالمدارس التقليدية.

مهرجان الكرازة المرقسية والكورسات المتخصصة

وهو مستوى أعلى من الدراسة ليخص جميع فئات الكنيسة من النشء حتى الكبار، ويشتمل كافة المواد الدراسية وكذلك الألعاب الرياضية حيث يدرس المشترك خلال فصول الصيف نصوص الإنجيل وطقوس الكنيسة واللغة القبطية والألحان الكنسية وكذلك يشترك في مسابقات رياضية مثل كرة القدم وكرة الطاولة وغيرها من الالعاب.

بينما الكورسات المتخصصة هي مستوى أكثر احترافية ويلتحق به شباب الكنيسة الراغبين في التعمق في أحد علوم الكنيسة وتصدر الكورسات في العلوم اللاهوتية والعقائدية عن أسقفية الشباب كذلك.

مركز تدريب خدام الشباب ومراكز إعداد الخدام 

ومركز تدريب خدام الشباب هو اول كيان متخصص في تأهيل الراغبين في خدمة الشباب ويصدر عن أسقفية الشباب وتقدر مدة الدراسة فيه بعامين، بينما مراكز إعداد الخدام هي مراكز تتواجد في كل كنيسة وتساعد الشباب الخارج من المرحلة الثانوية على التأهل للعمل في الحقل الخدمي في الكنيسة ليكونوا على غرا الخدام الذين قاموا بخدمتهم وهم صغارا لتستمر الدائرة.