رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تحذير "الصحة".. ما هى الأمراض التى يمكن أن يسببها البعوض

بعوض
بعوض

حذّرت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من انتشار البعوض في فصل الصيف ولدغاته التي يمكن أن تسبب الكثير من الأمراض للناس.

ووجهت الوزارة، في منشور لها، بعض النصائح للحماية من الأمراض التي يمكن أن يسببها أو ينقلها البعوض، وبعض النصائح الأخرى للقضاء على تكاثره في فصل الصيف وكيفية حماية المنازل منه.

وفي هذا السياق، يستعرض "الدستور" من خلال السطور التالية كل ما يمكن معرفته عن الأمراض التي تسببها لدغات البعوض حسب موقع CDC البريطاني.

الأمراض التي ينقلها البعوض هي أمراض معدية تنتشر عن طريق لدغة البعوض الحامل للمرض، وهي تشمل: فيروس زيكا، وفيروس غرب النيل، وفيروس شيكونغونيا، وحمى الضنك، والملاريا، ويعد البعوض من بين النواقل التي تنقل أكثر من واحد من كل سبعة أمراض معدية، مما يتسبب في وفاة حوالي 700000 شخص سنويًا حول العالم.

الأمراض التي يسببها البعوض:

الملاريا:
الملاريا من أخطر الأمراض المعدية والأكثر انتشارًا اليوم، ويسببه طفيلي البلازموديوم، وينتقل المرض بشكل كبير عن طريق البعوض، ويؤثر ويسبب حوالي 220 مليون حالة إصابة على مستوى العالم وأكثر من 400 ألف حالة وفاة سنويًا، وتظهر الأعراض على شكل الحمى والصداع والقشعريرة في حوالي 10 أيام إلى أسبوعين من اللدغة.

حمى الضنك:
تتميز حمى الضنك بكونها أكثر أنواع العدوى الفيروسية المنقولة بالنواقل شيوعًا في العالم، ومن بين الأسباب الرئيسية للوفاة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويسبب فيروس حمى الضنك بعوض الزاعجة، حيث يسكن المناطق المعرضة لخطر هذه العدوى التي قد تكون مميتة ما يقرب من 4 ملايين شخص على الأقل، ومنتشرة فيما يقرب من 130 دولة معظمها في قارة إفريقيا.

وتكون أعراض حمى الضنك هي: ارتفاع في درجة الحرارة والصداع وآلام المفاصل والطفح الجلدي، ومن مضاعفاتها انخفاض عدد الصفائح الدموية والنزيف الداخلي ومشاكل التنفس.

الحمى الصفراء:
غالبًا ما تتميز الحمى الصفراء بالحمى والصداع وآلام العضلات والغثيان ونسبة صغيرة من الالتهابات المصحوبة بأعراض، بينما تشبه الملاريا في البداية، وبعض الالتهابات تصبح شديدة مع نزيف من الغشاء المخاطي للفم والأنف والعينين، واليرقان الذي يسبب اصفرار الجلد والعينين، وينتشر الفيروس باعتباره أحد مسببات الأمراض المستوطنة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية.

فيروس زيكا:
يكون في البداية مرضًا خفيفًا فقط مع بعض ارتفاع فى درجة الحرارة وآلام المفاصل والطفح الجلدي، ثم يتطور الأمر إلى الحمى والوفاة، ويمكن أن ينتشر فيروس زيكا أيضا عن طريق الاتصال الجنسي ونقل الدم وزرع الأعضاء.

الشيكونغونيا:
تعد عدوى فيروس الشيكونغونيا مهمة بشكل رئيسي بسبب العواقب الوخيمة والمنهكة، خاصة آلام المفاصل التي تستمر لأسابيع أو شهور، وأثناء العدوى الحادة ينتج عنها حمى وألم وطفح جلدي.

فيروس غرب النيل:
في حين أن عدوى فيروس غرب النيل غير مصحوبة بأعراض لدى أكثر من 80% من الأشخاص، إلا أنها يمكن أن تسبب الحمى والألم والغثيان، بينما يصاب أقل من 1% بالمضاعفات المخيفة مثل التهاب الدماغ، وهذا يمكن أن يكون قاتلا.

التهاب الدماغ الياباني:
يتسبب فيروس التهاب الدماغ الياباني في حدوث حوالي 68000 حالة إصابة بالتهاب الدماغ في آسيا كل عام، ومعظم الحالات خفيفة مصحوبة بحمى وصداع أو دون أعراض، ومع ذلك فإن حالة واحدة من كل 250 حالة لديها أعراض شديدة، ويموت ما يصل إلى الثلث، وما يصل إلى نصف الناجين يعانون من تلف دائم في الدماغ أو مشاكل نفسية.

داء الفيلاريات اللمفاوي:
يسمى بداء الفيل، ويبتلع البعوض من الأجناس الثلاثة دمًا يحتوي على أشكال يرقات الميكروفيلاريا من الدودة من مضيف مصاب، وتترسب هذه على جلد الضحية التالية لتدخل الجسم وتنتقل إلى الأوعية الليمفاوية، هناك تنضج لتصبح ديدانًا بالغة لتسد القنوات الليمفاوية وتمنع إعادة تدوير اللمف في الأطراف السفلية، نتيجة لذلك، وبمرور الوقت، يصاب الفرد المصاب بسماكة هائلة في الجلد والأنسجة تحت الجلد بسبب التورم الناتج عن الغدد الليمفاوية الاحتياطية، مما يعقد الالتهابات والتهيج والحكة.

يمكن أن يؤثر المرض أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، مثل كيس الصفن أو الثدي، ويدخل الشخص في نوبات الالتهاب الحادة، وتكون شائعة بسبب العدوى الثانوية بالبكتيريا أو عن طريق الاستجابة المناعية للطفيلي.

وتكون النتيجة في كل هذه الحالات هي الألم والعجز الدائم الشديد، ويتم الوقاية عن طريق العلاج الكيميائي.

FB_IMG_1688477366469
FB_IMG_1688477366469
FB_IMG_1688477393675
FB_IMG_1688477393675