" تستعيد رونقها".. إكسترا نيوز تستعرض تطوير سور مجرى العيون بعد ثورة 30 يونيو

شهد محيط سور مجرى العيون بمصر القديمة أعمال تطوير كبيرة ضمن خطة تطوير القاهرة وإعادة مجدها الحضارى والتاريخى، واستغلال كل المناطق التاريخية وتطويرها، حيث يتم تنفيذ مشروع تطوير سور مجرى العيون على مساحة 95 فدانا، تقع خلف سور مجرى العيون فى نفس منطقة المدابغ التي تم نقلها لمدينة الروبيكى الصناعية.

وقامت فضائية "إكسترا نيوز" بجولة ميدانية بمشروع تطوير محيط سور مجرى العيون بمصر القديمة بالقاهرة، وقال عوض غنام، مراسل الفضائية، إن المنطقة كانت قبل التطوير مصدرا للتلوث بسبب وجود المدابغ، ونقلتها الدولة إلى منطقة حضارية وفقاً لخطة استراتيجية، والقضاء على العشوائيات وإعادة الطابع الحضارى لها.

وتعد منطقة سور مجرى العيون واحدة من أكثر المناطق التي تتمتع بتاريخ ومكانة كبيرة على مر العصور، لذلك كانت على رأس المناطق التي حرصت الدولة، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على إحيائها وإعادة المظهر الحضاري لها، بعدما جار عليها الزمان، وتغيرت بشدة عن سابق عهدها. 

وستكون منطقة سياحية جاذبة من خلال العمل على المحور الترفيهى، الذى يضم عددا من المطاعم والكافيهات والأسواق المصرية والمسارح والسينمات والاستديوهات الفندقية، وخلال عدة شهور مقبلة ستظهر الرؤية واضحة وكاملة لعملية التطوير.