رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التعليق الأول لـ أحمد سعد حول واقعة حفله بتونس: مُنظمة الحفل خالفت بنود التعاقد

أحمد سعد
أحمد سعد

كشف الفنان أحمد سعد عن التفاصيل الكاملة لما حدث خلال حفله أمس بتونس بعد الجدل الكبير الذي أثارته مُنظمة حفله التونسية على غير الحقيقة، وحرصًا منه على حبه وتقديره للشعب التونسي قرر توضيح الحقائق.

 تفاصيل مشكلة حفل أحمد سعد بتونس

وأطلق «سعد» بيانًا صحفيًا أوضح فيها الحقيقة كاملة وقال: «أعرب عن كل حبي واحترامي وتقديري للشعب التونسي وجمهوري الكريم والمضياف الذي نال على أرضه كل عمالقة الفن المصري التقدير والاحترام والحفاوة».

وتابع، «في البداية تلقينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل غنائي في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد وبالرغم من كثرة الارتباطات فضلنا التواجد بتونس متشوقين لشعبها الراقي وسعداء بالتواجد بين واحد من الشعوب صاحبة الذوق الراقي والضيافة الكريمة، وبالفعل تم إحياء الحفل وسط تفاعل كبير من الجمهور، ولكن كان الغريب ما حدث بعد الحفل حيث وجدنا منظمة الحفل أطاحت بكل الاتفاقات والبنود التي أبرمناها في الاتفاق على الحفل وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب».

وتابع «ما حدث تحديدًا أنه بعد الحفل مباشرة وكان حفلًا مميزًا، وبعد الخروج من الحفل فوجئت بالكثير من الإعلاميين والصحفيين كانوا موجودين بكواليس الحفل منتظرين خروجي لإجراء حوارات ولقاءات صحفية، وكان العقد ينص على أنه اتفاق على حفل فقط، وأكد البند  عدم إجراء لقاءات وحوارات صحفية في الحفل حرصًا على شعور الجمهور الذي يريد التصوير معي بعد الحفل ويراني أجري لقاءات ولا أستطيع التصوير معهم مما يسبب ضيقًا لهم وأنا لا أحب أن أتسبب في ضيق لأي فرد من جمهوري، ولذلك أكتب هذا البند بعدم إقامة لقاءات ولا حوارات احترامًا للجميع».

وأضاف، «اعتذرت للجميع وذهبت للفندق ولكن كانت المفاجأة مع تواجد منظمة الحفل بشكل غير قانوني، حيث إنها هي التي وقعت معي عقد الحفل في فندق الإقامة وشنت عليّ حملة شنعاء بعد تجميعها لكل الصحفيين والقنوات قائلة، إن أحمد سعد لا يحترم الصحافة التونسية.. على العكس تمامًا هي من لا تحترم صحافة وإعلام الدولة المحترمة، نظرًا لأنها هي من وقعت على بند ينص على عدم تواجدهم لإجراء حوارات، وبالرغم من ذلك جمعتهم للتواجد بالمخالفة للعقود».

وأردف، «كنت أشعر بالضيق للغاية لأن الصحفيين المتواجدين ليس لهم ذنب فيما قامت به منظمة الحفل بشكل غير احترافي، لأنها من قامت بذلك ورغم ذلك واحترامًا لهم ولمجهودهم، حرصت على النزول لباب الفندق، ووضحت لهم الحقيقة بأني نزلت لهم احترامًا وتقديرًا للإعلام التونسي وكان واضحًا في كلامي من الفيديو المنتشر وكان واضحًا أنني أوجه لمنظمة الحفل حديثي وأقول إنها مخالفة للبنود ورغم ذلك عارضت ذلك وهاجمتني أمام الصحفيين، فطلبت منها السكوت لأنني متواجد هنا لحل المشكلة وليس لتعقيدها ورغم ذلك قالت كلامًا غير لائق حول أرقام الأجر وغيرها من الأمور ولا يصح أن تقول لي أنت جاي بفلوسنا وطلبت الشرطة فورًا وتعاملوا معي بكل ذوق ومهنية».

واختتم أحمد سعد بيانه قائلًا «اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة وأثق في النيابة والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير إنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم».