الشيخ إمام.. مُغنى الوطن
تحل اليوم ذكرى ميلاد الشيخ إمام الذى اشتُهر بلقب مغنى الشعب، وسكنت ألحانه وأغنياته وجدان المصريين، ومن أشهرها «مصر يامّه يا بهية» و«يا مصر قومى وشدى الحيل»، و«عبدالودود» و«سايس حصانك» و«بوتيكات» وغيرها المئات من الأعمال.
اسمه إمام محمد أحمد عيسى ولد فى يوليو ١٩١٨، وأصيب فى طفولته بالرمد الحُبيبى ما أدى إلى فقدان بصره بسبب استعمال الوصفات الشعبية، وقضى طفولته فى حفظ القرآن الكريم، وكانت أذنه موسيقية من صغره وأحب سماع الأناشيد الدينية وأغانى الأفراح.
أقام الشيخ إمام فى القاهرة، وتحديدًا فى منطقة الغورية، وتعرف على الشيخ درويش الحريرى الذى أعجب بموهبته وعرّفه على الشيخ زكريا أحمد الذى استعان به فى حفظ الألحان الجديدة واكتشاف نقاط الضعف بها.
تعلم الشيخ إمام عزف العود وبدأ فى تلحين بعض الكلمات، وعمل مع الشاعر أحمد فؤاد نجم الذى غيّر حياته، وأثّر كل منهما فى حياة الآخر.
قدّم الشيخ إمام مع «نجم» العديد من الأغانى مثل: «أنا أتوب عن حبك أنا»، «عشق الصبايا» «مصر يامّّه يا بهية». يعد الشيخ إمام ممن أضافوا إلى الموسيقى، حيث كان فنانًا متنوعًا جدًا جمع بين العديد من كل الأشكال الغنائية. وتوفى فى ٧ يونيو عام ١٩٩٥.
