رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مساعد وزير الداخلية الأسبق: 30 يونيو ثورة شعبية خالصة

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

اليوم يحل عقد كامل على ثورة 30 يونيو، 10 سنوات على الثورة التي فيها هبّ الشعب المصري ثائرًا على حكم جماعة إرهابية ظنت سوءًا أنها تستطيع أن تملكه أو تملك تراب مصر لتحقق طموحاتها المسمومة، فضرب الشعب ملحمة في قول الكلمة ورفض الطغيان، درسها للعالم كله، وجعل هذا العالم يشاهد كيف يصنع هذا الشعب المجد وحده.

 

ماذا قدمت ثورة 30 يونيو لمصر؟

 

مساعد وزير الداخلية الأسبق: أنقذت الشعب المصري من توريث حكم الإخوان 

في حديثه لـ"الدستور" قال اللواء عمرو الزيات مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني والرئيس الأسبق لمحكمة القاهرة العسكرية، إن ثورة 30 يونيو أنقذت الشعب المصري من العديد من الأوضاع الخطرة التي تسببت فيها الجماعة الإخوانية الإرهابية، وأول تلك الأوضاع مبدأ توريث الحكم، ذلك المبدأ الذي كان سببا رئيسيًا من أسباب ثورة الشعب المصري في 25 يناير. 

 

 

وتابع بقوله إن الجماعة الإخوانية كانت قد أعلنتها صراحة عندما قالت إنها ستستمر في الحكم 500 عامًا قادمة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يرفض ذلك الأمر فهو ليس من طبيعته أن يُحكم بالإكراه، لذا كان هذا واحدًا من أهم أسباب ثورة 30 يونيو ضد الإخوان.

 على الجميع تذكر أنها ثورة شعبية خالصة 

أشار الزيات إلى أنه على الجميع التذكر جيدًا أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية خالصة ففيها خرج الشعب أكثر من مرة بجميع فئاته متوجهًا إلى وزير الدفاع "الرئيس عبد الفتاح السيسي" حينها يدعوه للخروج إنقاذ البلاد من قبضة تلك الجماعة الإرهابية.

 

وتابع أن الرئيس السيسي وجه كلمته للشعب حينها بعد استجابته لمطلبه أن عليه التحمل معه مشاق الخروج من المأزق الذي وضعت فيه الجماعة الإرهابية الدولة ومساندته في مداوة آثار ما تعرضت له البلاد من مآس بسبب حكم تلك الجماعة. 

 

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه لولا ثورة 30 يونيو ما كانت رأت مصر جميع أعمال الإنجازات والتطوير في جميع المجالات التي شهدت بها جميع بلدان العالم وأقرها الواقع. 

المواطن المصري أصبح في المقدمة 

وتابع أن إنجازات ثورة 30 يونيو هي الاهتمام بالمواطن المصري أولًا، وهو الأمر الذي افتقده في عام حكم الإخوان، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح الرئيس السيسي اهتم بكل ما يخص المواطن المصري وأمنه وسلامته فاستطاع بفضل الجيش المصري والشرطة القضاء على براثن الإرهاب.

 

وأضاف أنه بالتزامن مع تحقيق الأمن للمواطن اهتم الرئيس بصحته فأطلق العديد من المبادرات الصحية التي كانت سببًا في علاج ملايين من المواطنين، كما أطلق له مبادرة حياة كريمة التي اهتمت بكل تفاصيل حياة المواطن المصري لتجعلها أفضل من أجل أن يعيش تلك الحياة الكريمة.

 

وأردف أنه فوق ذلك أعمال الإصلاحات والتطوير في البنية التحتية بمصر كانت ومازالت تسير وسط الاهتمام بالمواطن، فأصبح كل من المواطن وبنية بلاده يشهدان اهتمامًا لم يشهداه من قبل.