رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحيى ذكرى القديس جون ساوثوورث الشهيد

كنيسة
كنيسة

تحيي الكنيسة الكاثوليكية اليوم، ذكري القديس جون ساوثوورث الشهيد، إذ روي الأب وليم عبد المسيح سعيد- الفرنسيسكاني، سيرته قائلا "ولد جون ساوثوورث عام 1592م في لانكشاير بإنجلترا، وكانت عائلة لانكشاير عريقة ونبيلة، كانت تعيش في قاعة سامليسبري، اختاروا دفع غرامات باهظة بدلاً من التخلي عن الإيمان الكاثوليكي، درس في الكلية الإنجليزية في دواي بشمال فرنسا، في عام 1585". 

وتابع: "تم تمرير قانون يصف أي كاهن تجرأ على العودة إلى إنجلترا بأنه خائن، وتم تمديد القانون في وقت لاحق لجميع الذين ساعدوا مثل هؤلاء الكهنة، رُسم ساوثوورث كاهنًا في 14 أبريل 1618م قبل عودته إلى إنجلترا في 13 أكتوبر 1619م، حيث بقي حتى عام 1624، ثم عين راعياً لدير الراهبات البينديكتيات في بروكسل، بعد حوالي عام عاد إلى لانكشاير، حيث قُبض عليه عام 1627 وسُجن في قلعة لانكستر مع الأب إدموند أروسميث الذى تم شنقه".

وأضاف: "في 28 أغسطس 1628 تم نقل ساوثوورث لاحقًا إلى ذا كلينك في لندن، حُكم عليه بالإعدام لاعتناقه العقيدة الكاثوليكية، ولكن في عام 1630، بناءً على إصرار الملكة هنريتا ماريا، تم تسليم سبعة عشر آخرين إلى السفير الفرنسي وترحيلهم إلى فرنسا". 

وتابع: "في عام 1636م عاد إلى إنجلترا وعاش في كليركينويل، لندن، خلال وباء الطاعون كان هو وهنري مورس يخدمان المرضى في وستمنستر، وجمعوا الأموال لعائلات الضحايا تم القبض على ساوثوورث مرة أخرى في نوفمبر 1637 وأرسل إلى سجن جيتهاوس ونُقل مرة أخرى إلى ذا كلينك، حيث مكث لمدة ثلاث سنوات. ألقي القبض على ساوثوورث أربع مرات، وأفرج عنه ثلاث مرات من قبل وزير الخارجية السير فرانسيس ويندبانك بتوجيه من الملكة".

وتابع: "في المرة الرابعة تمكن من الفرار، من 1640 و1654 تابع خدمته سرياً، موجب التشريع الإليزابيثي المناهض للكهنة تم القبض عليه نهائيًا في منتصف الليل من قبل الكولونيل ورسلي، أمام المحكمة في أولد بيلي، اعترف صراحة أنه كان دائمًا يقوم بمهمته ككاهن للكنيسة الرومانية، وأعلن في نفس الوقت أنه لم يشعر ولم يكن مذنباً على الإطلاق بالخيانة ، وفقًا للاتهام".

واختتم: "تم تطويبه في عام 1929م على يد البابا بيوس الحادي عشر، ثم أعلن قديساً في 25 أكتوبر 1970م من قبل البابا بولس السادس".