رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منعًا لتكرار الحوادث داخل المدارس.. صيانة وترميم فى الإجازة الصيفية

مدرسة
مدرسة

تتكرر الحوادث في المدارس كل عام بسبب الإهمال أو عدم صيانتها، وهو ما جعل أولياء الأمور يطالبون بصيانة المدارس بشكل دوري حفاظًا على سلامة أولادهم.

 

وتعمل مديريات التعليم على فحص تلفيات المدارس بعد الانتهاء من الامتحانات في كل عام دراسي، من أجل صيانة وتطوير المدارس وجميع الفصول.

 

ومن هنا تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التعليم والتعليم الفني، بشأن البدء في رصد المدارس التي تحتاج لصيانة جزئية أو شاملة للقيام بها خلال الإجازة الصيفية، استعدادا للعام الجديد للحفاظ على أمن وسلامة أبنائنا.

 

منع حوادث المدارس

وتضمن طلب الاحاطة الذي تقدم به عضو مجلس النواب أن هناك عددا كبيرا من المدارس تحتاج إلى تطوير وإعادة بناء البنية التحتية للمدارس وذلك بسبب الإهمال الشديد وغياب الصيانة الدورية، وهى الأزمات التى تظهر على السطح مع بداية كل عام دراسي.

 

وأوضح عضو مجلس النواب أن مع بداية العام الدراسي نشهد حوادث سقوط طلاب من المبانى أو انهيار أسوار أو النوافذ الزجاجية بالمدارس، لذا تقدمت بطلب الإحاطة لصيانة المدارس وعلاج الأزمات والحوادث بشكل استباقي، من خلال استغلال الإجازات الصيفية وهي 3 شهور في إعادة هيكلة المدارس والأبنية التعليمية، لتوفير أبنية مناسبة لأبنائنا الطلاب تضمن لهم أكبر قدر من الأمان والسلامة.

 

فحص المدارس بشكل دقيق وإخطار وزارة التربية والتعليم

وعن آلية التنفيذ أكد عضو مجلس النواب أنه يجب فحص ورصد المدارس التي تحتاج إلى صيانة وتحسين الأبنية التعليمية وإعداد تقرير بشكل مفصل عن نوع الصيانة وعن الاحتياجات اللازمة لكل مدرسة ومن ثم إخطار مديري المدارس بجميع مدارس الجمهورية بمراجعة الصيانة بشكل كامل ودقيق إبلاغ الوزارة بها، لتكون مسئولة عن إجراء الصيانة اللازمة قبل بداية العام الدراسي.

 

أولياء أمور: أعمال الصيانة قرار جيد في صالح الطلاب واولادنا جميعًا

مصطفى سعد، أحد أولياء الأمور، يرى أن صيانة المدارس بشكل دوري خاصةً في فترة الإجازة الصيفية هو أمر ضروري لحفظ وسلامة أولادنا وجميع الطلاب.

 

يقول سعد إن الطلاب سواءً في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية في المدارس الحكومية يكون عددهم كبيرا في الفصل الواحد أو المدرسة، وهذا يؤدي إلى تهالك الفصول بما فيها الديسكات والأدوات الأخرى المدرسية.

 

يوضح سعد أن التكدس في المدارس الحكومية يستلزم أعمال صيانة دورية لكل الأصول في المدرسة ومنها؛ المقاعد، الديسكات، أسوار المدرسة، السلالم وأيضًا الحمامات في المدارس، معلقًا أن قرار الصيانة الدورية واستغلال فترة إجازة الصيف في أعمال الصيانة هو قرار جيد في صالح الطلاب وأولادنا جميعًا. 

 

دور حياة كريمة في تطوير المدارس

كان لمشروع حياة كريمة دور كبير في العمل على تطوير المدارس وصيانتها في قرى المحافظات على مستوى الجمهورية، فقد استهدفت حياة كريمة تطوير التعليم قبل الجامعي في المرحلة الأولى من حياة كريمة استكمال إنشاء وتطوير وتجهيز المدارس بإنشاء وتطوير وتجهيز حوالي 15330 فصلا، وصيانة 1303 مدارس.

 

اتفقت معه في الرأي أميرة وائل، إحدى أولياء الأمور، تقول إن لديها ابنتها في إحدى مدارس منطقة الهرم، وبطبيعة أن المدرسة حكومية يكون هناك تكدس للطلاب في الفصل وعلى مستوى المدرسة أيضًا.

 

وتوضح أميرة أنه في فترة الصيف يجرى عمل صيانة للمدرسة ولكن ليس لجميع الفصول، وذلك لأن المدرسة يوجد بها مبنيان الواحد منهما يصل إلى 4 أدوار، وهذا ما يجعل هناك تكدس كبير وبالتبعية يكون هناك ضغط في استخدام خدمات المدرسة.

 

تضيف أميرة: "في العام المنصرم سمعنا عن حوادث في مدارس مجاورة وهو ما حدث بسبب عدم وجود صيانة، لذا فإنه لا غنى عن صيانة المدارس لا سيما الحكومية منها التي تضم عددا كبيرا من الطلاب؛ حفاظًا على سلامة أرواحهم".

 

كم تتكلف صيانة المدارس؟

وخلال الفترة الماضية جرت تخصيص مبالغ مالية من أجل العمل على صيانة عدد من المدارس على مستوى المحافظات، وذلك بعد قامت الهيئة العامة للأبنية التعليمية بترسية صيانة عدد من المدارس في نطاق بعض المحافظات.

 

  • يصل برنامج صيانة المنشآت التعليمية المختلفة بقيمة تصل إلى 186 مليون جنيه.
  • تمت ترسية صيانة سنوية لمدارس المنطقة الشمالية بمحافظة القاهرة لشركة الآلاء للمقاولات والتوريدات بقيمة تصل إلى 30 مليون جنيه.
  • تمت ترسية صيانة مدارس المجموعة الثانية بالمنطقة الغربية على شركة ماهر إسماعيل هريدي عثمان بقيمة تصل إلى قرابة 20 مليون جنيه.
  • تمت ترسية صيانة مدارس المجموعة الثالثة "المنطقة الجنوبية" على شركة هشام شعبان رجب “التوحيد للمقاولات”، بقيمة تصل إلى قرابة 30 مليون جنيه.
  • وقامت الهيئة بترسية صيانة مدارس المجموعة الرابعة بالمنطقة الشرقية بقيمة 20 مليون جنيه على شركة نجلاء محمد زكي متولي.