رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأولى من نوعها فى الشرق الوسط.. تفاصيل تنفيذ أول محطة لإنتاج شتلات قصب السكر

قصب السكر
قصب السكر

كشف الدكتور أيمن العش، مدير معهد المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية، عن تفاصيل تنفيذ أول محطة لإنتاج شتلات قصب السكر وطريقة مصر التكنولوجية الجديدة التي تعتمد عليها الآن في زراعتها.

وأكد العش، خلال حواره علي قناة DMC، اليوم الأحد، إن العالم كله يعتمد على الطريقة التقليدية في زراعة القصب، وهي استخدام أعواد القصب نفسه وزراعته، حيث تسمي تلك الطريقة التكاثر خضريا أي عن طريق الساق ملكه، منوهًا إلى أن الأعواد يتم دفنها ثم ريها بالمياه وبعد ذلك تنمو البراعم مرة أخري، ولكن تلك الطريقة كان تعد مشكلة لجميع دول العالم المنتجة لقصب السكر. مما يؤدي إلى عدم معرفة الكثافة النباتية بالنسبة لوحدة المساحة وهذه الكثافة تعد أحد المحددات الرئيسسة في إنتاجية المحاصيل.

وتابع أن لكل زراعة لأي نوع من أنواع النباتات يجب حساب الحيز الذي يتم زراعة أي نبات فيه مما يؤدي إلى ذلك بأنه لا يمكن معرفة أو رصد المناطق التي ستنبت بقصب السكر وأي المناطق التي لن تنبت وفقا للطريقة التقليدية، كون الحيز يعد مصدرا لمد النبات بالضوء والغذاء، وفي حالة ضيق المساحات بين النباتات تكون هناك منافسة شديدة بين النباتات وبعضها البعض، وبالتالي لا نحصل على أفضل إنتاجية، ولكن عند ترك مسافات واسعة بين النباتات يحدث هدر في المساحات وعدم الاستغلال المثالي لهذا النوع.

وأشار أن الطريقة الجديدة التي اعتمدتها مصر حديثا في زراعة قصب السكر تعد الأولى من نوعها في الشرق الوسط وإفريقيا أيضا، بقطع البرعم فقط وحده مع وضعه في ظروف مثلى للإنبات وتمت كدرجات الحرارة والتغذية وغيرهما من العوامل المساعدة، وبالتالي استطاعت مصر الوصول إلى نسبة زيادة إنبات لقصب السكر تتخطى 90% فيما فوق، مما أدي ذلك إلى انخفاض كبير في كميه التقاوي المستخدمة في الطريقة القديمة.