رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تمردها على بوتين.. تعرف على قدرات "فاجنر" العسكرية

قوات فاجنر
قوات فاجنر

يتجه التركيز الإعلامي وقراءات المراقبين الدوليين في هذا الوقت على تطورات التمرد الذي يقوده قائد مجموعة فاجنر شبه العسكرية، يفيجيني بريجوجين حليف بوتين على القوات العسكرية الروسية؛ حيث أثار هذا التمرد ردود فعل داخلية، وخارجية واسعة النطاق.

وفي إعلان تمرده المسلح، أكد بريجوجين في رسالة صوتية على تطبيق تليجرام، أنّه وعناصر مجموعته البالغ عددهم 25 ألفا "مستعدون للموت" من أجل "الوطن الأم" و"تحرير الشعب الروسي" من التسلسل الهرمي العسكري الذي أعلن دخوله في تمرد ضده، وتدمير كل ما يعترض طريقه.

تصريحات بريجوجين تلك دفعت الكثيرون إلى طرح تساؤل ما هى قدرات فاجنر العسكرية؟ التي تمكنها من الوقوف أمام ثاني أقوى جيوش العالم، الذي يملك ترسانة عسكرية بقدرات مختلفة على غرار الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت وقوة الردع النووي، ما يجعلها محل فخر الحكم في روسيا ومركز اهتمام بالغ لسياسة فلاديمير بوتين الخارجية على مدى عقدين.

هذا التساؤل لا يوجد له إجابة دقيقة، ولكن وفقًا لتقارير الاستخبارات الأمريكية ومراكز الدراسات الدولية والخبراء والمحللون العسكريون، توفرت تلك المعلومات:  

  • تعداد قواتها من 25 لـ 50 ألف مقاتل.
  • تنشط في العديد من الدول الإفريقية والشرق أوسطية.
  • تملك خبرات على قتال الشوارع وحزب العصابات.
  • تقوم بتجنيد القتلة وتجار المخدرات من السجون.
  • تتمتع بسمعة مروعة وهي مرتبطة بعدد من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب قطع الرؤوس.
  • تشتري الألغام والطائرات بدون طيار والرادارات وأنظمة البطاريات المضادة من جهات في مالي.
  • تتفاوض لشراء أسلحة ومعدات من تركيا لاستخدامها في أوكرانيا.
  • تنفق حوالي 100 مليون دولار شهرياً في القتال بأوكرانيا.

هذا، وسيطرت قوات فاجنر، في وقت سابق اليوم السبت، على كل المواقع العسكرية في فورونيج التي تقع على بعد 500 كيلومتر من موسكو، وذلك بعد سيطرتها على كل المواقع العسكرية في روستوف.

ولاحقًا، أشارت مصادر روسية إلى أن قوات مجموعة فاجنر، مدعومة بـ 150 آلية عسكرية، تتقدم في ليبيتسك، الواقعة على بعد 340 كيلومترًا من العاصمة موسكو.