رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع الروسية: العديد من مقاتلى "فاجنر" أدركوا خطأهم وطلبوا المساعدة

الدفاع الروسية
الدفاع الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن عددًا كبيرًا من مقاتلي مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة، أدركوا خطأهم وتوجهوا بطلب من القوات الروسية للحصول على المساعدة وضمان سلامتهم.

وأهابت وزارة الدفاع، في بيان لها، نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية، بمقاتلي "فاجنر"، عدم الانخراط في مغامرة إجرامية.

وقالت: إن "العديد من رفاقكم من عدة مفارز أدركوا خطأهم، وتوجهوا للقوات الروسية من أجل الحصول المساعدة في ضمان عودتهم بأمان إلى نقاط انتشارهم الدائمة، وقد تم توفير هذه المساعدة من جانبنا بالفعل لجميع المقاتلين والقادة الذين تقدموا بطلبات".

كما حثت الدفاع الروسية مقاتلي "فاجنر" إلى التعقل والتواصل مع ممثلي وزارة الدفاع أو وكالات إنفاذ القانون في أقرب وقت ممكن.

هذا، وتعيش روسيا اليوم على وقع التمرد المسلح الذي أعلنه يفجيني بريجوجين قائد "فاجنر"، ضد القيادة العسكرية لبلاده، بعد أن اتهمها الجمعة بقصف معسكرات لقواته في أوكرانيا ما أدى لمقتل عدد "هائل" من عناصر مجموعته شبه العسكرية.

وعقب إعلان بريجوجين، تمرده المسلح ضد القيادة العسكرية لبلاده، وتوعده بإطاحتها، عززت السلطات الروسية الإجراءات الأمنية في موسكو وعدة مناطق من أجل "مكافحة الإرهاب" في العاصمة.

وفي وقت سابق اليوم، قال بريجوجين، في تسجيل صوتي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أخطأ بشدة" باتهامه مقاتليه "بالخيانة" مؤكدا أن قواته "لن تستسلم".

وأكد بريجوجين محذرًا: "نحن وطنيون. لن يستسلم أحد بناء على طلب الرئيس أو الأجهزة الأمنية أو أي كان".

ولاحقًا، أعلن بريجوجين، عن سيطرة قواته على كل المواقع العسكرية في فورونيج" على بعد 500 كيلومتر من موسكو، وفقا لمصادر روسية.

وقال: "موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية وسيطرنا على المنشآت العسكرية والمطار في روستوف".

وقال أيضًا: "سيطرنا على المقر العسكري في روستوف دون إطلاق طلقة واحدة، والدولة تدعمني"، مضيفًا أن قواته تتعرض للقصف بالمدفعية والمروحيات.

وطالبت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي فاجنر بتسليم أنفسهم وعدم التمرد على الجيش.