رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: لن ننشر بيانات بشأن الأسلحة النووية التكتيكية فى بيلاروسيا

سيرجي ريابكوف
سيرجي ريابكوف

أكدت روسيا أنها لا تعتزم نشر بيانات بشأن عدد الرؤوس النووية التكتيكية التي ستنقلها إلى بيلاروسيا الحليفة المقربة لموسكو.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف: "أشك بشدة في أن تصبح قضية الشحنات النووية التي ستنقل إلى بيلاروسيا محلًا للنقاش أو للنشر من جانبنا".

وتطرق ريابكوف إلى إبقاء الولايات المتحدة الأمريكية لعقود، على سرية أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي عدد من الدول الأوروبية، مردفًا: "لم تعط أبدا أرقامًا دقيقة. كل الأرقام كانت تستند إلى بعض المعايير التقديرية، وحسابات الخبراء".

وتساءل: "لماذا يتعين علينا الإعلان من جانب واحد عن شيء من هذا القبيل؟"، حسبما أوردت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الجمعة. 

وشدد المسئول الروسي على أن بلاده لا تعتزم إخطار الولايات المتحدة بالتجارب المزمعة للغواصة المسيرة "بوسيدون"، وفقا للاتفاقيات السارية بين موسكو وواشنطن.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد في 16 يونيو الماضي، أن بلاده نشرت بالفعل أول دفعة من الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا.

وقال في حديث بمنتدى سان بطرسبورج الاقتصادي الدولي، إن "هذه الأسلحة لن تُستخدم إلا في حال تهديد أراضي أو دولة روسيا".

وسابقًا، خلال اجتماع مع  نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في سوتشي، قال بوتين: إن روسيا ستبدأ نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا بعد اكتمال جاهزية المرافق بين السابع والثامن من يوليو.

ونقل بيان للكرملين عن بوتين القول: "كل شيء يمضي حسب الخطة، كل شيء مستقر".

واتفق الرئيسان في وقت سابق على الخطة الخاصة بنشر صواريخ نووية قصيرة المدى على أراضي بيلاروسيا، على أن تظل الصواريخ تحت القيادة الروسية.

وبيلاروسيا هى حليف رئيسي لموسكو، وقد استُخدمت كنقطة انطلاق للاجتياح الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير العام الماضي.

وتمتلك الرؤوس الحربية النووية التكتيكية قوة تدميرية أقل من باقي الترسانة النووية الروسية.