رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التضامن": اكتمال وصول حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضى المقدسة

حجاج
حجاج

أعلنت وزارة التضامن عن اكتمال وصول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية استعدادًا لأداء مناسك الحج، حيث وصل إلى مكة المكرمة آخر الأفواج، ويقدر عددهم بـ467 حاجًا قادمين من محافظات المنيا وأسيوط والبحر الأحمر، ليصل بذلك إجمالي حجاج الجمعيات الأهلية إلى 5250 حاجًا وصلوا إلى الأراضي المقدسة.

وفتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خط تواصل دائمًا مع أيمن عبدالموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية، لمتابعة أوضاع حجاج الجمعيات الأهلية، والاطمئنان على الحالة الصحية الخاصة بهم، وتقديم كافة الخدمات لهم لكي يؤدوا المناسك في سهولة ويسر.
 
كما حرصت القباج على متابعة كل الاستعدادات الخاصة بتصعيد الحجاج على صعيد عرفات، موجهة بضرورة متابعة وتفقد المخيمات على صعيد عرفات ومنى، لحظة بلحظة لضمان توفير جميع الخدمات للحجاج، وذلك قبل استلام المخيمات التي سيتم تصعيد الحجاج إليها يوم التروية الإثنين المقبل.
 
من جهته، اطمأن عبدالموجود على أوضاع بعثة حجاج الجمعيات الأهلية، وكذلك حالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن هناك تتسيقًا كاملًا بين البعثة الطبية لوزارة الصحة وبعثة وزارة التضامن، لمتابعة حالة الحجاج وتواجد العيادات الطبية  طوال الـ٢٤ ساعة لتقديم كافة الاستشارات الطبية وتوقيع الكشف الفوري فى حال وجود أي شكوى، مؤكدًا أن الحالة الصحية للجميع مستقرة. 
 
وأضاف أن هناك اجتماعات مستمرة يعقدها مع أعضاء البعثة والمشرفون لمراجعة كافة التفاصيل الخاصة بخطة تصعيد الحجاج على صعيد عرفات، مشيرًا إلى أن مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية على صعيد عرفات تتوافر بها كافة الخدمات، كما أن المخيمات مكيفة الهواء وبها خدمة إعاشة كاملة وتتوفر بها كافة الاحتياجات من المياه والعصائر والوجبات، فضلًا عن تقديم الإرشاد والتثقيف بشكل مستمر من خلال الوعاظ والواعظات.
 
وأشار رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية إلى أنه من المقرر أن تستلم البعثة المخيمات، حيث سيتم التأكد من توافر كافة الخدمات المتفق عليها، كما أن هناك خطة زمنية سيتم تنفيذها خلال تصعيد الحجاج، وسيتم ذلك على مراحل حتى لا يحدث تكدس خلال مراحل التصعيد، وذلك من أجل توفير الراحة والتيسير على جميع الحجاج حتى تسكينهم فى المخيمات بالمشاعر المقدسة.