رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يشارك بها عدد كبير من رؤساء الدول.. تفاصيل قمة الميثاق المالي التي يحضرها السيسي غدا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تنعقد غدًا الخميس، فى العاصمة الفرنسية باريس، على مدار يومين، قمة دولية مهمة تحت مسمى "من أجل ميثاق مالى عالمى جديد"، بهدف إرساء قواعد نظام مالى جديد يكون أكثر عدلًا وتضامنًا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، لعل أبرزها الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي.

 

تنطلق غدا قمة باريس في قصر "برونيار"، بمشاركة أكثر من 300 من رؤساء الدول والحكومات وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى جانب مسئولي كبرى المنظمات الدولية وممثلي المؤسسات المالية العالمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، كما ستسمح القمة بإجراء مناقشات على أعلى مستوى بين رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات والصناديق والقطاع الخاص. 

 

وترصد "الدستور" أبرز تفاصيل قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد". 

- تستضيف فرنسا "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" في 22 و23 يونيو الجاري بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة قادة دوليين.

 

- تسعى القمة إلى تعزيز التعاون بين دول الشمال والجنوب في مواجهة تغير المناخ والأزمات العالمية، إضافة إلى مناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف وأزمة الديون والتمويل المبتكر والضرائب الدولية وحقوق السحب الخاصة "SDRs".

 

- العام الماضي أعلن ماكرون عن تنظيم القمة قائلا إنه سيتم عقد مؤتمر دولي في باريس يونيو 2023، بهدف تقييم "جميع وسائل وطرق زيادة التضامن المالي مع الجنوب". 

 

- قمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" تهدف أيضا إلى اقتراح حلول لتمويل القضايا التي تتجاوز مسألة المناخ، بما في ذلك الوصول إلى الصحة، ومكافحة الفقر.

 

- خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة، تم الإعلان عن 4 أهداف رئيسية ستتابعها 4 مجموعات عمل يتم تشكيلها خلال القمة. 

 

- تتمثل الأهداف في استعادة الحيز المالي للبلدان التي تواجه صعوبات قصيرة الأجل، ولا سيما الأكثر مديونية، وتعزيز تنمية القطاع الخاص في البلدان منخفضة الدخل، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية "الخضراء" لانتقال الطاقة في البلدان الناشئة والنامية، إضافة إلى تعبئة التمويل المبتكر المعرضة لتغير المناخ.

 

- يتركز الاهتمام على إجراء قد يخرج بقوة من القمة، وهو عبارة عن ضريبة دولية على انبعاثات الكربون من صناعة الشحن البحري "التي هي اليوم معفية تماماً من الضرائب سواء لجهة إيراداتها أو انبعاثاتها" وفقًا لما ذكرته الصحف الفرنسية.

 

- ستطرح خلال القمة مسألة "إعادة تنظيم" المؤسسات المالية التي ولدت في بريتون وودز في الولايات المتحدة في نهاية الحرب العالمية الثانية، والحديث هنا عن مؤسستي "صندوق النقد الدولي" و"البنك الدولي".

 

- أما عن المنظمين، فرنسا هي الدولة المستضيفة، ويتم التحضير للقمة بواسطة لجنة توجيه عالمية رفيعة المستوى مكونة من دول ومنظمات دولية، وعلى مستوى الدول، تضم هذه اللجنة كلاً من باربادوس، وجنوب إفريقيا، وألمانيا، والبرازيل، والصين، والإمارات، والولايات المتحدة، والهند، واليابان، والمملكة المتحدة، والسنغال.

 

أمَّا على مستوى المنظَّمات، فتضم اللجنة المفوضية الأوروبية، والأمانة العامة للأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

 

- تشهد القمة مشاركة واسعة من رؤساء دول، ورؤساء حكومات، وقادة منظمات دولية، بما في ذلك الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج.

 

- يشارك في القمة أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والمديرة العامة لصندوق النقد كريستالينا جورجييفا، ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا، والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، ورئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ألفارو لاريو، والمدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني، والمدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، ومديرة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو.