مستفيدون من "حياة كريمة": المبادرة الرئاسية غيرت شكل الحياة بـ7 مراكز في أسيوط
واصلت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” جهودها لدعم مشروعات تطوير الريف المصرى، والتي استمرت جهودها على مدار سنوات بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ونالت محافظة اسيوط، حظًا وفيرًا من المشروع القومى لتطوير الريف المصرى، استهدفت 7 مراكز تشمل “ديروط، منفلوط، الفتح، ابنوب، الساحل، بوتيج، صدفا”، بواقع 35 وحدة محلية لـ 149 قرية من أجل حياة أمنة ومستقرة لأهالينا في الصعيد.
وفي هذا السياق، قال محمد أبو غالي، أحد أهالي محافظة أسيوط، إنه قبل تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” كانت الخدمات شبه منعدمة، وكانوا يقطعون مسافات بعيدة لقضاء مصالحهم وأوراقهم الحكومية، فقد كانت رحلة من المشقة والعذاب أمام أبواب المصالح الحكومية وتجمعات وطوابير انتظار ولكن الوضع أختلف بعد المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف أن “حياة كريمة” أنشأت مجمعًا لخدمات المواطنين ومجمع زراعي ونقطة شرطة ومركز تنمية الأسرة ووحدة اجتماعية ومدارس جديدة بعد أن كان طلاب القري يذهبون بعد الفجر حتي يصلوا إلي المدارس الخاصة بهم ولكن الأن أصبحت قري محافظة أسيوط كاملة الخدمات.
وأشار علي إبرهيم، أحد أهالي محافظة أسيوط، أن المبادرة الرئاسية لبت مطالب الشباب وقامت بعمل مركز شباب ومركز طب الأسرة وحدة اسعاف فضلاً عن إنشاء كبارى مشاة تسهيلاً على المواطنين ومشروعات تبطين الترع لتحسين الري بالقرية وصول المياه لنهايات الترع وغيرها من الخدمات التي عمت بالخير والنفع علي أهالي قري محافظة أسيوط.
وأكد “إبراهيم” أن مبادرة “حياة كريمة” حرصت علي مد القري بالكهرباء واتصالات وغاز طبيعي وصرف صحي وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب والتي ساعدتهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
