رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحضور محمد ناصف.. "القومي لثقافة الطفل" يقدم "صالون بن الهيثم"

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

يستمر المركز القومى لثقافة الطفل، برئاسة الكاتب محمد ناصف في استقبال أطفال المدارس بحديقة الفنون بمقر المركز بالهرم لتقديم أنشطته الثقافية والفنية يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع بمناسبة بدء الإجازة الصيفية، حيث قدم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والورش الفنية منها:"صالون ابن الهيثم" بعنوان "الحد من استخدام البلاستيك" مع أ.تقى محمد باحث بيئي، أدار الصالون أحمد عبد العليم مدير عام بحوث ثقافة الطفل، مقرر الصالون مروة عادل مسئول الثقافة العلمية بالمركز، وذلك بقاعة السينما التابعة للمركز القومي للسينما برئاسة المونتيرة منار حسني.

قد تكون صورة ‏‏١٠‏ أشخاص‏

فى الوقت ذاته، قدم "مسرح العرائس" عرض مسرحي بعنوان "حكايات تيتة توتا"، و ورشة "كارت معايدة" مع د.هانم صبرة، و ورشة "مشغولات يدوية" وتم عمل فراشة بقماش الجوخ مع  كوثر فرج، و ورشة "رسم وتلوين" مع الفنان محمد مجدي، و ورشة "أشكال بالورق" وتم عمل شكل عنكبوت مع بسمة مصطفى، و ورشة "اصنع لعبتك" وتم عمل صاروخ مع خضرة محمد، و ورشة "حكي تاريخي" أماكن وشخصيات، وتمت مناقشة "حصن بابليون والملكة حتشبسوت وهرم زوسر ومسجد محمد علي" مع محمود حمزة، و ورشة "فن الكولاج" مع مروة خليفة، و ورشة "طباعة" مع سمية حسن، و"تربية رياضية" مع كابتن محمد حنفي، وذلك بحضور مدرسة السادات الابتدائية المشتركة، والأطفال المترددين على حديقة الفنون.

قد تكون صورة ‏‏‏١٠‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

 عن المركز القومي لثقافة الطفل

في الأول من يوليو سنة 1980 صدر القرار الوزارى رقم (130) لسنة 1980 بإنشاء المركز القومى لثقافة الطفل كجهاز متكامل في هذا المجال، وكان إنشائه تكليلاً لجهود روادنا العظام، وإدراكا واعياً من صانعي القرار لأهمية الطفولة وثقافة الطفل في مجتمعنا.

قد تكون صورة ‏‏٥‏ أشخاص‏

ولقد سعى المركز منذ إنشائه إلى الإسهام في النهوض بثقافة الطفل، وتقديم فكر ثقافي علمي متطور، وتأصيل الوعى بثقافة الطفل بين مختلف فئات المجتمع، والمساهمة الفعالة في معالجة قضايا ومشكلات ثقافة الطفل في ضوء أهداف المركز المنوط به تحقيقها، والتي تتمحور حول الاهتمام بثقافة الطفل بمختلف جوانبها، وتوفير الظروف الملائمة لتقديمها للطفل عبر الأنشطة المختلفة، من أجل المساهمة في إعداد وبناء طفل يليق بحضارة هذا الوطن، طفل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.