دراسة تُحذر من خطورة الآثار الجانبية للصداع النصفى

حذر العلماء من أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع الذي يؤثر على جانب واحد من الوجه، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية مميتة.

ووجدت دراسة جديدة أن الرجال والنساء الذين يعانون من الصداع النصفي معرضون أيضًا لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من السكتات الدماغية التي تحدث عندما تمنع الجلطة الدموية تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ.

وتتشكل جلطات الدم هذه عادة في المناطق التي تضيق فيها الشرايين أو تسد بمرور الوقت بسبب الترسبات الدهنية في عملية تسمى  تصلب الشرايين.

لكن البحث الذي نُشر في مجلة "PLOS Medicine" أظهر أيضًا أنه على عكس الرجال فإن النساء يحملن خطرًا إضافيًا للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية نزفية.

السكتات الدماغية النزفية المعروفة أيضًا بالنزيف الدماغي أقل شيوعًا من السكتات الدماغية الإقفارية وتحدث بسبب انفجار وعاء دموي داخل الجمجمة ونزيف داخل الدماغ وحوله. والسبب الرئيسي لهذه الأنواع من السكتات الدماغية هو ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يضعف الشرايين في الدماغ ويجعلها أكثر عرضة للانقسام أو التمزق.

أعراض الصداع النصفي وكيفية علاجها

يميل الصداع النصفي إلى أن يكون صداعًا سيئًا للغاية مع ألم نابض في جانب واحد من الرأس،
قد تظهر عليك أعراض أخرى قبل الصداع النصفي مباشرة مثل:
الشعور بالتعب الشديد والتثاؤب كثيرًا
اشتهاء أطعمة معينة أو الشعور بالعطش
تغيرات في مزاجك
تصلب الرقبة
التبول أكثر
قد تحصل أيضًا على بعض العلامات التحذيرية على وشك الإصابة بالصداع النصفي، وهذا ما يسمى الهالة وتشمل العلامات:
مشاكل في الرؤية مثل رؤية الخطوط المتعرجة أو الأضواء الساطعة
خدر أو وخز يشبه الدبابيس والإبر
الشعور بالدوار
صعوبة الكلام
ويمكن أن يستمر الصداع النصفي ما بين ساعتين وثلاثة أيام مع ظهور بعض الأعراض مثل التعب لمدة تصل إلى يومين قبل أن يبدأ ألم.

ويجب أن ترى طبيبًا عامًا إذا كانت نوبات الصداع النصفي لديك تزداد سوءًا، وكنت تعاني منها أكثر من مرة في الأسبوع وتجد صعوبة في السيطرة عليها.

ويمكنك تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول لعلاجها.