رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عادل حمودة يكشف تفاصيل اغتيال ولى عهد النمسا شرارة الحرب العالمية الأولى

عادل حمودة
عادل حمودة

قال عادل حمودة، الكاتب الصحفي، إنه عادة ما تظهر قوة عظمى جديدة بعد نشوب حرب عالمية، وفي نفس الوقت تتلاشى القوى العظمى السابقة، مشيرًا إلى أنه في 28 يونيو 1914، تعرض موكب ولي عهد النمسا وزوجته لهجوم بالقنابل في سراييفو، عاصمة البوسنة.

وأضاف حمودة، في برنامج "واجه الحقيقة" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ولي العهد توجه إلى المستشفى للاطمئنان على ضابط الحراسة، ولكنه وجد أحد المهاجمين ينتظره هناك، كان هذا المهاجم هو جافريلو برنسيب، الذي أطلق النار عليه وأنهى حياته. وأشار إلى أن أوروبا كانت تعاني من فوضى وأزمة اقتصادية خانقة في ذلك الوقت.

وتابع حمودة قائلًا إن اغتيال ولي عهد النمسا كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الحرب العالمية الأولى بعد شهر واحد فقط من الحادث، وشارك في هذه الحرب 70 مليون جندي، وانتهت في 11 نوفمبر 1918، وقُتل في هذه الحرب 25 مليون شخص، وأسقطت الحرب القوى العظمى الأربع في أوروبا.

بريطانيا وفرنسا أصبحتا القوتين العظميين بالعالم

وأكد أن الإمبراطوريات الروسية، والنمساوية، والألمانية، والبلجيكية، والعثمانية خرجت من تحت أنقاضها بريطانيا وفرنسا لتصبحا القوتين العظميين في العالم، لكن ما إن بدأ هتلر في خطة السيطرة على أوروبا حتى سقطت فرنسا تحت أحذية جنوده.

وأشار إلى أنه في الوقت نفسه استدانت بريطانيا بأكثر مما تحتمل حتى تواجه القوة الألمانية الصاعدة في الحرب العالمية الثانية، وتدخلت الولايات المتحدة في الحرب؛ لإنقاذ حلفائها من النازية والفاشية، لكنها تدخلت أيضًا لتقتنص فرصة التربع على عرش القوى العظمى بعد أن أزاحت بريطانيا وفرنسا من أمامها.