رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع إحياء الكاثوليك ذكراها غدًا.. من هى آنا ماريا تايجى؟

الراهبة آنا ماريا
الراهبة آنا ماريا

تحيي الكنيسة الكاثوليكية في مصر غدا، ذكرى رحيل القديسة آنا ماريا تايجي، وتزامنا مع إحياء ذكراها ترصد الدستور في سطور أبرز المعلومات عنها.

مَن هي آنا ماريا تايجي؟

  • آنا ماريا تايجي ولدت في سيينا بإيطاليا في 29 مايو عام 1769.
  • والدها كان صيدلانيا وبسبب الصعوبات المالية انتقلت الأسرة إلى روما بحثا عن حياة أفضل.
  • تم إرسال آنا ماريا إلى مدرسة للفتيات الفقيرات.
  • وفي سن الثالثة عشرة عملت في أحد المصانع ثم كخادمة عن سيدة ثرية.
  • عاشت في مدينة روما معظم حياتها، كرست حياتها لمساعدة المحتاجين والفقراء.
  • تزوجت من دومينيكو تايجي، وقاما بتربية أبنائهما تربية مسيحية حقيقية.
  • أنجبت آنا ماريا سبعة من الأولاد مات ثلاثة منهم في سن مبكرة.
  • وقامت بأعمال الخياطة لمساعدة زوجها وأيضا لمساعدة من هم أفقر منها، وكانت تذهب إلى الكنيسة كل صباح لحضور القداس وأيضا في المساء كانت مع أسرتها تقرأ الكتاب المقدس وصلاة الغروب.
  • كما أنها انضمت إلى الرهبنة الثالثة للثالوث الأقدس، على الرغم من أنها ربة منزل وأم عادية إلا أنها عاشت حياة روحية مسيحية مثالية التي أكسبتها شهرة باعتبارها واحدة من أعظم القديسين في كل العصور.
  • اختبرت انعطافات متواترة وأجرى الله من خلالها معجزات شفائية كثيرة، منحها موهبة قراءة ومعرفة القلوب، أعلنت عن مواعيد وفاة أشخاص، وتنبأت عن أحداث مستقبلية.
  • كما أعلنت عن الحرب العالمية الأولى والثانية التي حدثت بعد وفاتها بفترة قصيرة. منحها الله عطايا ومرهبات كثيرة طغت عليه معجزة لا مثيل لها: بدأت تظهر لها كرة ذهبية تشع بنور يفوق نور الشمس. كشفت لها الماضي والمستقبل كأنه كتاب مفتوح. كانت تعرف مصير الموتى.
  • كانت تسافر إلى أقاصي الأرض وتشاهد أشخاص لم ترهم من قبل، وكانت تقرأ قلوبهم وأفكارهم بلمحة واحدة. كل ما كانت تركز عليه نظراتها كانت تعرف كل أسراره.
  • رأت العالم كله كما نرى نحن واجهة مبنى، كان الأمر نفسه مع الدول كما هو مع الأفراد، رأت سبب معاناتهم والعلاجات التي من شأنها أن تشفيهم.
  • من خلال هذه المعجزة الدائمة والمذهلة، أصبحت آنا ماريا لاهوتية ومعلمة ونبيها.
  • استمرت معها المعجزة سبعة وأربعين عاما. حتى وفاتها كانت المرأة المتواضعة قادرة على قراءة هذه الشمس الغامضة ككتاب مفتوح دائمًا.
  • حتى وفاتها لم تستخدم آنا ماريا تايجى تلك الموهبة سوى لمجد الله فقط. الفقراء، عظماء العالم، وأمراء الكنيسة جاءوها للحصول على المشورة أو المساعدة.
  • لم تكن تبخل بآخر قطعة خبز ولا بوقتها الثمين، لكنها رفضت دوما الهدايا والمديح.
  • توفيت آنا ماريا تايجي يوم 9 يونية سنة 1837
  • وقام بتطويبها البابا بينديكتوس الخامس عشر في 30 مايو عام 1920.