رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عظيمات مصر.. ماذا قدمت ثورة يونيو 2013 للمرأة المصرية؟

المرأة
المرأة

أولت القيادة السياسية الحالية منذ توليها زمام حكم مصر في ثورة يونيو 2013 اهتمامًا غير مسبوق بالمرأة  المصرية، وتكاملت جهود مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لتتبوأ مكانتها المقدرة داخل المجتمع.

كانت المرأة المصرية هي الشرارة التي انطلقت منها ثورة يونيو 2013 لتصحيح مسار الدولة المصرية، فقد شاركت المرأة المصرية ضمن ملايين الشعب المصري في ثورة 30 يونيو معترضة ورافضة لمحاولات تغيير الهوية والتهديدات لمستقبلها ومستقبل أبنائها وأسرتها.

وفي السطور التالية ترصد "الدستور" القرارات التي اتخذتها الدولة لصالح المرأة المصرية إبان ثورة يونيو 2013.

أهم القرارات

  • أعلن عام 2017 عامًا للمرأة وإطلاق استراتيجية تمكين المرأة في المجتمع.
  • أطلقت العديد من الاستراتيجيات منذ يونيو 2013 وحتى الآن، والتي تهتم بقضايا المرأة حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الختان، والاستراتيجية الوطنية لمناهضة الزواج المبكر.
  • إنشاء مرصد مصر الوطنى للمرأة لرصد وتقييم التقدم وخطوات تنفيذ مؤشرات الاستراتيجية.
  • ولأول مرة اتخذ الرئيس السيسي قرارًا بأحقية المرأة المصرية في تعيينها قاضيًا في محاكم الدرجة الأولى.
  • وتبوأت المرأة المصرية العديد من المناصب والمراكز السيادية في الدولة، حيث تم تعيين عدد من عضوات النيابة الإدارية وعضوات هيئة قضايا الدولة بطريق النقل لمجلس الدولة، واستكمالًا لنهج الإرادة السياسية في إنصاف المرأة المصرية.
  • تعيين 26 قاضية في محاكم الدرجة الأولى و66 قاضية في المحاكم المصرية.
  • تعيين 6 قاضيات نائبات لرئيس هيئة قضايا الدولة المصرية ليصل عدد القاضيات بالهيئة 430 قاضية.

 

حنان: أحسست بالمسؤولية تجاه المشاركة في ثورة يونيو

تقول حنان سالم، واحدة من المشاركات في ثورة يونيو، أن القيادة الحالية أضافت الكثير لصالح المرأة المصرية، ففي الفترة التي كانت قبل ثورة يونيو كان هناك حقوق كثيرة مهدرة للمرأة ولاسيما في مجال العمل والمشاركة في تقلد المناصب الهامة في مؤسسات الدولة.

تضيف حنان لـ"الدستور" أنه في ثورة يونيو كنت أول المشاركات في الثورة، لأني شعرت بمسؤولية تجاه الحصول على واجباتي وحقوقي المهدرة والتي كانت ستُقمع تماما لو لم تنطلق ثورة يونيو.

توضح حنان أن الوضع اختلف إبان ثورة يونيو، فقد أصبح هناك مشاركة قوية للمرأة المصرية في اتخاذ القرارات وتقلد المناصب الهامة في الدولة.

تشير حنان إلى أن أصبح وجود قوي للمرأة في المجتمع وهي الأجدر والأعلم بحقوق مثيلاتها، لذا كان يجب أن يكون هناك مشاركة من قبل المرأة في المناصب المختلفة المهمة مثل النيابة والقضاة ومجلسي النواب والشيوخ وغيرهم من المؤسسات والسلطات التنفيذية. 

 

تعديلات القوانين 

وعلى صعيد القوانين، شهدت بعضها تعديلات لصالح المرأة لنيل حقوقها بما يكفل للمرأة المصرية المساواة الكاملة والفرص المتكافئة.

  • أُصدر قانون بتجريم الحرمان من الميراث، وتغليظ عقوبتى ختان الإناث والتحرش الجنسي.
  • قانون لمواجهة المتهربين من دفع النفقة، وقانون حماية البيانات الشخصية.
  • تعديل قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضى فى مسائل الأحوال الشخصية المتعلقة بالولاية على المال.

 

أمنية: تقلدنا المناصب الرفيعة بعد ثورة يونيو

 

أمنية علي، إحدى المشاركات في ثورة يونيو، بدأت حديثها قائلة أنها لم تشارك في ثورة يونيو ولكنها كانت أولى المؤيدات للثورة التي أعادت للمرأة حقوقها المسلوبة من قبل الإخوان.

توضح أمنية في حديثها أنها كانت تدعم بشدة القيادة السياسية الحالية كما كانت متابعة جيدة للأحداث وتوابعها، إلا أن استقر الوضع في البلاد وبدأت الحقوق تعود لأصحابها.

تضيف أمنية خلال السنوات الماضية تم اتخاذ العديد من القرارات الهامة في صالح المرأة فمثلًا توليها مراكز رفيعة وأصبحن يمثلن أغلبية في مجلس الوزراء وتولي مقاعد وزارات عديدة مثل وزارة البيئة، الاستثمار، التضامن الاجتماعي والهجرة.