رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

13 رواية مصرية تتصدر قائمة جائزة "كتارا" فى دورتها التاسعة

كتارا
كتارا

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، عن قائمة الـ60 فئة الأعمال الروائية غير المنشورة فى دورتها التاسعة، والتى تصدر فيها 13 عملا روائيا لكُتاب من مصر.

وتصدر كل من روايات "تاريخ الأرض المفقود" للكاتب أحمد سعيد طنطاوي، ورواية "العملية هيكا" للكاتب أحمد صلاح كامل، ورواية "نزيف داخلي" للكاتبة تقى عبده، ورواية "فوق رأسى سحابة" للكاتبة دعاء إبراهيم.

فى الوقت نفسه، وصلت رواية "الوزعة" للكاتب عبد الهادي شعلان، ورواية "مراح الأشقر" للكاتب عبدالعزيز دياب، ورواية "كومالا ابن النار.. ورحلته فى ممالك الجبارين" للكاتب رامي رأفت، ورواية "كاف" للكاتب عبيد عباس، وراوية "لحوم زرقاء" للكاتب عمار على حسن، ورواية "عبر الأبواب المغلقة" للكاتب مجدى القوصى، ورواية "سوسو بابا" للكاتب محمد كسبر، ورواية "سكان الجيل الأخير" للكاتب محمود عبد العزيز، ورواية "نافذة مستديرة لضوء القمر" للكاتب محمود عبده.

 يعد الحي الثقافي- كتارا مشروعاً ثقافياً رائداً يزخر بالآمال الثقافية الكبيرة لتعميق الوعي بالثقافة العربية العريقة وتحقيق التواصل الإنساني على الصعيد العالمي عامة والعربي، خاصة من خلال نشر الوعي الثقافي.

وكتارا بموقعها المتميز مكان يزخر بين جنباته بعناصر الثقافة القطرية والثقافات العالمية عبر المسارح الرائعة، وقاعات العروض الفنية المتنوعة التي تعتبر مصدراً للإبداعات الثقافية والفنية والمعمارية التي ساهمت في إثراء التراث الثقافي وإحيائه، والمحافظة عليه، والسعي لتكوين جيل عربي معتز بحضارته المتجذرة في تاريخ الإنسانية.

وفي سياق الأهداف التي تم التخطيط لها بما يوافق الرؤية الوطنية لقطر 2030، فإن مؤسسة الحي الثقافي- كتارا تقوم على تحقيق هدف رئيسي وهو الحفاظ على التراث والهوية الثقافية، وتسعى في الوقت ذاته لاستثارة الوعي بالثقافات الأخرى واحترامها، إيماناً منها بأن التنوع الثقافي إثراء للإنسانية جمعاء.

لقد نشأت فكرة الحي الثقافي- كتارا لكي تكون قطر منارة ثقافية تتجاوز حدود المحلية إلى آفاق العالم الرحبة، وبحيث يكون الحي الثقافي نافذة عريضة يستطيع الجميع من خلالها أن يطلوا على ثقافات العالم ويكون للمشهد الثقافي العربي القدرة على الحضور في الوسط الثقافي والإعلامي العالمي وإيصال صوتنا الحضاري إلى العالم المعاصر وحضارته الراهنة، عبر إعادة إنتاج المخزون الثقافي والفكري العربي وآليات تواصله مع ثقافة الآخر، خاصة وأن الوسط الثقافي والفكري العالمي أصبح الآن أكثر تفهماً للمضامين الإنسانية والحضارية للشخصية الثقافية العربية.