مطران طنطا والغربية يطلق نشرة تعريفية عن احتفالات أعياد حلول الروح القدس
أطلق الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، نشرة تعريفية عن احتفالات الكنيسة بأعياد حلول الروح القدس.
وقال: تحتفل كنيستنا لِمُسَبِّب العيد أي "الروح القدس". إن هذا الترتيب متبع في الليتورجِيا الأُرثوذكسية، مثلاً: "عيد والدة الإله الكبير" يقع في اليوم التالي لـ"عيد الميلاد المجيد"، و"عيد القديس يوحنا المَعمدان الجامع" يقع في اليوم التالي لـ"عيد الظهور الإلهي".
الروح القدس هو الأقنوم (الشخص) الثالث من الثالوث الأقدس. ولَم يكن لحظة فيها أحد الأقانيم الثلاثة مِن دون الأُقنومَين الأخَرَين. والروح القدس هو والآب والابن واحد في الجوهر.
إن الآب أعطانا الابن، والابن قدمنا إلى الآب وأرسل لنا الروح القدس المنبثق من الآب. كما ذُكر في دستور الإيمان عن الروح القدس: "الروح القدس الرب المحيّ المنبثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن مسجود له ومُمجد".
كما نشر جزء من عظة للقديس يوحنا يوحنا الذهبي الفم عن الروح القدس قال فيها : "بفضل قوة الروح القدس، تحررنا من الخطايا، بغسلنا نفوسنا من كل رجاسة.. مع هبة الروح القدس، كنا بشرًا، أصبحنا ملائكة. ولهذا بالطبع نحتاج أن تساعدنا نعمته، دون تغيير لطبيعتنا. ولكن، وهذا هو الأكثر عجبًا، فقد حافظنا على طبيعتنا البشرية، وبذلك أظهرنا سلوكًا ملائكيًا.. قوة الروح القدس عظيمة جدًا. وكما أن النار الحقيقية عندما يُدخل الصلصال الطري فيها تجعله صلبًا. هكذا فإن نار الروح القدس، عندما تتلقى روحًا مُتَعَقِّلة، حتى لو كانت أنها أكثر ليونة من الصلصال، فإنه (الروح القدس) جعلها أقوى من الحديد.
