9 سنوات من الإنجازات.. الدمج بالمدارس ساهم في زيادة طلاب ذوي الاحتياجات
شهدت الدولة المصرية نهوضا وتطويرا بالعملية التعليمية بشكل ملحوظ خلال الـ9 أعوام الماضية، وكان لذوي القدرات الخاصة نصيبهم من التطوير، حيث وقعت وزارة التعليم مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بروتوكول تعاون لتطوير العملية التعليمية لهم من خلال تدريب 30 ألف معلم تربية خاصة ودمج وموهوبين وتقديم دعم تقني لأكثر من 3000 مدرسة تربية خاصة ودمج.
كما صدر القرار الوزاري (252) لسنة 2017 والذى ينص على أن كل المدارس دامجة، تيسيرا على أبنائنا ذوى الإعاقة وأولياء أمورهم، إضافة لصدور القرار 219 الصادر في عام 2017 ، الخاص بمدارس التربية الخاصة، ما ساهم فى تحسين الفرص التعليمية المقدمة للأطفال ذوى الإعاقات البسيطة ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع من خلال دمجهم بالمدارس وتحسين جودة التعليم المقدم لهم، وزاد عدد الطلاب المدمجين في المدارس، ووصل إلى (108224) طالبا وطالبة موزعين على مدارس الجمهورية للعام 2022، مقارنة بـ(17229) طالبا وطالبة للعام 2016-2017، وهناك 10 الآلاف معلم يعملون بمدارس التربية الخاصة ، وإجمالي المعلمين الذين يعملون في مجال الدمج 70 ألف معلم، تم تدريبهم بالتعاون بين الوزارة وكلية علوم الإعاقة بجامعة الزقازيق.
ولأول مرة في مصر، أصدرت وزارة التعليم القرار الوزاري رقم 20 بتاریخ 6 فبراير 2019م، بشأن إنشاء فصول ملحقة بمدارس النور للمكفوفين ومدارس الامل للصم للطلاب مزدوجي ومتعددی الإعاقة ونظام القبول بها، ونجحت الوزارة نجحت في إعداد أول قاموس اشاري موحد معتمد من وزارة الاتصالات بالتعاون مع مطرانية ببا والفشن عام 2016.
كما أقيمت لأول مرة فصول مزدوجي ومتعددي الإعاقة بمصر وبلغ عددها 11 فصلا بدأ العمل بها منذ إعلان الرئيس عام 2018 عاما لذوي الإعاقة، وجرى دعم مركز العاشر من رمضان لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالعديد من المتخصصين من حملة الماجستير والدكتوراة بالتعاون مع كلية علوم ذوي الإعاقة لاستقبال 500 حالة يوميا مجانًا لتقديم الدعم لهم، وعقد تدريبات لأكثر من 5400 معلم ومدير وأخصائي لتدريبهم.
