رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات.. أسباب وأهداف الاحتفال

ضحايا العنف
ضحايا العنف

يحتفل العالم سنوياً غد يوم 4 يونيو باليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات، والهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو الحد من الاعتداء والعنف والعدوان الذي يواجه أطفال كثيرون حول العالم.

ويعاني الكثير من الأطفال حول العالم من الاضطهاد والعنف والاعتداء الجسدي واللفظي، وتعمل الأمم المتحددة في وضع قوانين صارمة لحمايه الأطفال لكي لا تتأثر حالة النفسية والجسدية مطالبة بحمايه الأطفال.

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي ضحايا الاعتداءات، لتذكير العالم والاعتراف بمدى المعاناة والعنف والعدوان الذي يواجهه أطفال الدول التي ما زالت تعاني من الحروب والعدوان، ويعتبر هذا اليوم التزاما من الأمم المتحدة للاعتراف بحقوق الطفل.

الأهداف

أطلقت اليونسيف عنوان بأسم “أوقفوا الهجمات على الأطفال”، إن الغرض من هذا اليوم هو الاعتراف بمعاناة الأطفال، من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية، في جميع أنحاء العالم، ويؤكد هذا اليوم التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال، ويسترشد عملها باتفاقية حقوق الطفل، وهي من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التي صدقت على مر التاريخ.

وأصبحت إساءة معاملة الأطفال في بؤرة الاهتمام العالمي، وتعمل الأمم المتحدة بجد للمساعدة في حماية الأطفال في جميع أنحاء العالم، أحد العوامل الرئيسية هو عملية المفاوضات والعمل الدولي الذي تتمحور حوله اتفاقية حقوق الطفل.

بدايه الاحتفال بهذا اليوم

وكان السبب الرئيسي لليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات، أنه في منتصف السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي، عانت بعض الدول العربية من الاحتلال، وظهر الضرر الكبير الذي يواجه الأطفال، وبالتحديد في لبنان عام 1982.

دور الأمم المتحدة في دعم الأطفال

كما أسهمت الأمم المتحدة في دعم الأطفال حول العالم، بوضع خطة تنمية ورعاية صحية واجتماعية واقتصادية لديهم من أفكار خطة التنمية المستدامة 2030 التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال، وتسعى لوضع حدود لمعاملة الأطفال، وذلك لوقف العنف والعدوان ضدهم، وإيقاف استغلالهم في أشياء عديدة.