رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق الصيفى: الحوار الوطنى بمثابة الأمل المُلح لعلاج جميع مشاكل مصر

طارق الصيفي
طارق الصيفي

أكد طارق محمد الصيفي، عضو مجلس إدارة نادي زفتى الرياضي، وأمين إحدى الوحدات الحزبية بحزب مستقبل وطن، أن مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، جاء بمثابة الأمل المُلح لحل المشاكل التي تواجه العالم كله ومن بينها مصر، متمنيًا أن يخرج مؤتمر الحوار الوطني بعلاج لكافة مشاكل مصر والعالم، خاصة من الناحية الاقتصادية، التي يعاني منها العالم أجمع، وإن كانت مصرنا لم تتأثر كما تأثرت بعض الدول بفضل سياسة الرئيس في دعم المواطن ذوي الدخل المحدود، الذي تضعه الدولة نصب عينيها وتهتم به إلى أقصى درجة، وتعمل على رفع مستوى دخله وثقافته.

وأكد الصيفي، في حديثه الخاص لـ "الدستور"، أن الرئيس السيسي صاحب الفضل في تنمية محافظات مصر بصفة عامة والغربية ومركز زفتى بصفة خاصة، لاهتمامه بتحقيق مبادرة "حياة كريمة"، التي ساهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية من توصيل مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والطرق وإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة، وطفرة غير مسبوقة في مراكز الشباب بالقرى التي أصبحت تنافس الأندية الكبرى فيما يشبه الحلم الذي تحول لحقيقة بفضل الله ثم السيسي. 

وأضاف أن التطوير الموجود في جميع أنحاء البلاد من طرق وكباري وتبطين ترع وحياة كريمة ومبادرة 100 مليون صحة، والمساكن التي حلت محل العشوائيات والقرى في الصعيد لا ينكره إلا كاره للبلد. 

كما أوضح أن المشروعات التي تنفذها الدولة في قرى مركز زفتى ضمن مبادرة "حياة كريمة" أحدثت فارقًا كبيرًا، وأن إنجازات الرئيس كثيرة ومتعددة، أبرزها بالفعل مبادرة "حياة كريمة" التي حولت شكل الريف وغيرته من وضع إلى وضع آخر، حيث تم إشباع حاجات الناس، وأصبحت الخدمات في القرى إن لم تساو فهي أفضل من المدن. 

وطالب بتفعيل مثل هذه المبادرات دائمًا وطرح مبادرات وأفكار شبيهة من خلال مؤتمر الحوار الوطني.

واختتم الصيفي حديثه بتوجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن مبادرات الرئيس منحت الشباب فرص عمل كبيرة وفرص دخل تسمح بحياة مستقرة، خاصة المشروعات الصغيرة. وطالب بزيادة الدعم لكل المشروعات الصغيرة على الفور، مطالبا بضرورة وضع إطار عملي لتنفيذ مجمعات صناعية للصناعات الصغيرة بأيدي الشباب داخل كافة المدن في أنحاء الجمهورية، والاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر، على أن يكون لهذه المصانع نظام خاص في الإعفاء الضريبي والجمركي وغيره، مساهمة من الدولة في تنميتها ونجاحها، وذلك بإعفاء هذه المصانع من الضرائب والجمارك.