رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: الرقمنة تعزز الاستثمارات وتدعم الاقتصاد المصرى

 النائب عمرو القطامى
النائب عمرو القطامى

قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن الرقمنة لها دور كبير فى تعزيز الاستثمار ودعم الاقتصاد القومي بشكل مباشر، ومن ثم جهود الدولة فى هذا الملف تواكب المتغيرات العالمية وخطة جادة لدعم الاستثمار، سواء المحلى أو الأجنبى، إضافة إلى أن الرقمنة تمكن الدولة من مواجهة الصدمات والتقليل من التهديدات المفاجئة السريعة وتعزيز استمرارية الأعمال خاصة فى ظل ما يشهده العالم من تغيرات بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف عضو مجلس النواب، فى بيان صحفى، أن للرقمنة دورًا مهمًّا في دراسة وفهم احتياجات العملاء ومن ثَمَّ تساعد الشركات على تقديم خدمات جديدة أو محسّنة وحلول مصممة بمستويات جودة عالية، فى حين أن التحول الرقمي أصبح استراتيجية رئيسة للمؤسسات لتعزيز المرونة فيها والتكيف والتعافي من آثار الصدمات الخارجية وتحقيق التنمية المستدامة.

وتابع: "ساعدت تكنولوجيا التصنيع الرقمي الشركات على تجاوز أزمة كوفد-19، عن طريق رفع قدرات الشركات على التعلم والابتكار في بيئة سريعة التغير، ومن هنا تأتى أهمية الرقمنة والتحول الرقمي وميكنة كل القطاعات والخدمات على مستوى الجمهورية، مشددًا على أهمية الاستثمار في البنية الأساسية لتقنية المعلومات والاتصالات، من شبکات وأجهزة وبرمجيات وتطبيقات وخبرات بشرية مدربة ومؤهلة للتطور وليس لمجرد التشغيل الأمثل والصناعة وإتاحة الإنترنت للجميع بجودة عالية".

وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه الجهود والخطوات جميعها ترجمة للجمهورية الجديدة وخطة التنمية الشاملة ورؤية الدولة 2030 ومن ثم الميكنة والتحول الرقمي لم يعد رفاهية بل هو من الأساسيات التى يقوم على اقتصاد دول بالكامل.

وكان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ، قد أصدر أمس تحليلًا تناول خلاله دور الرقمنة في تحسين أداء الشركات وتعزيز مرونتها في مواجهة الصدمات، بالإضافة لدور السياسة المالية في تعزيز الرقمنة على مستوى الشركة، ومدى تباين حجم تأثير الصدمات في الشركات الرقمية وغير الرقمية على مبيعات وأرباح الشركات والتوظيف، مشيرا إلى أن مرونة الاستجابة للصدمات تُعرف بقدرة النظام "البلد/ أو النظام البيئي/ الصناعي/ أو حتى الشركة الواحدة" على تحمل الصدمات الخارجية وامتصاصها والتكيُّف معها، والتعافي من آثارها في الوقت المناسب وبطريقة فعالة. وتأسيسًا على ذلك، فإنه يوجد بُعدان للمرونة، الأول هو قوة النظام، والثاني هو استعداد النظام للتكيُّف عند مواجهة الصدمة.