رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين "الأعلى للآثار" يكشف مفاجأة بشأن الاكتشاف الكامل لسر التحنيط ويصرح: الآن نستطيع

مصطفى وزيري
مصطفى وزيري

قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين المجلس الأعلى للآثار، إن سر التحنيط تمت معرفته بالكامل، لافتًا إلى أنه في 10 فبراير عام 2006م، تم اكتشاف معمل لمواد الترميم ومواد التحنيط موجود في وادي الملوك داخل مقبرة.

وأضاف وزيري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، أنه بعد عامين، تم اكتشاف الأواني التي كانت بها الزيوت العطرية الذي كان يستخدمها المصري القديم، معقبًا: "اليوم نؤكد على الأدوات التي استخدمها المصري القديم من أعشاب، وكتان، وغيرها وجدناها جميعًا في الورشتين، الورشة الآدمية والورشة الحيوانية".

وأكد الدكتور مصطفى وزيري: "نستطيع أن نعمل عملية تحنيط شريطة أن الجلد لا بد أن يكون بمعزل عن الهواء حتى لا يحدث أي نوع من التفاعل الكيميائي، ويتم التجفيف تمامًا كما فعلها المصري القديم".

وعن حقيقة امتلاكنا للدقة التي نستطيع من خلالها أن نعمل بها التحنيط، قال: "طبعًا، نفس المواد التي استخدمت من أملاح، أعشاب، الزيوت العطرية الذي استخدمها المصري القديم، ووجدنا المواد والأدوات المكتوب من خلالها باللغة المصرية القديمة بالخط "الهيروغليفي" نقدر نعملها تمامًا بشرط أن تكون ملفوفة لفًا جيدًا، بلفائف كتانية وألا تكون مكشوفة للهواء، حتى لا يحدث تفاعل كيميائي".