مخاطر التعرض للشمس وطرق الوقاية منها وكيفية الحفاظ على البشرة

الشمس هي مصدر الحياة والطاقة على كوكبنا، ولكنها في نفس الوقت تحمل في أشعتها خطراً كبيراً على صحة الإنسان وجماله، فالتعرض المفرط وغير المحمي للشمس يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الجلدية والعيونية والمناعية، بعضها قد يكون مهدداً للحياة.

ويعتبر التعرض للشمس لفترات طويلة وفي أوقات ذروة الإشعاع يمكن أن يسبب حروقًا جلدية والتهابات وألم وحكة، فالتعرض المفرط للشمس يؤثر على الألياف الجلدية والكولاجين ويسبب ظهور التجاعيد والتصبغات والبقع الشمسية والشيخوخة المبكرة.

وأكد الخبراء بموقع "health care " الطبي، أن التعرض للشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة سرطان الخلايا الحرشفية والميلانوما، والذي يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم، كما أنه يضر بالعين ويزيد من احتمالية الإصابة بالماء الأبيض أو الماء الزرقاء أو التهاب الملتحمة أو تغيرات في قرنية العين.

وأضاف الخبراء، أن التعرض للشمس يؤدي إلى ضربة شمس، وهي حالة خطيرة تحدث عندما تفقد الجسم قدرته على تبريد نفسه، وتتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم وصداع وغثيان وإغماء.

التعرض للشمس يؤثر على جهاز المناعة ويقلل من قدرته على محاربة الأمراض والالتهابات، كما يزيد من خطورة الإصابة بالحساسية أو الأكزيما أو حب الشباب.

الإجراءات الوقائية لحماية الجلد والعين من أضرار التعرض للشمس

استخدام واقي شمس مناسب لنوع البشرة وإعادة تطبيقه كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق.

تجنب التعرض للشمس في أوقات ذروة الإشعاع، مثل من الساعة 10 صباحًا إلى 4 مساءً.

ارتداء ملابس فضفاضة وطويلة تغطي معظم أجزاء الجسم، خاصة في فصل الصيف.

ارتداء قبعة أو مظلة لحماية رأسك ووجهك من أشعة الشمس المباشرة.

هل يوجد فارق بين أنواع مختلفة من واقيات الشمس؟

أكد الخبراء أنه يوجد فارق بين أنواع مختلفة من واقيات الشمس بحسب المكونات المستخدمة لترشيح الأشعة الفوق بنفسجية، حيث تقسم أنواع واقيات الشمس إلى قسمين رئيسيين وهما:
واقيات الشمس الكيميائية: 
هي التي تتم امتصاصها عند وضعها على البشرة، ثم تعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية فور وصولها للجلد، وتحويلها إلى حرارة طفيفة يتم التخلص منها في الجسم.

تحتوي هذه الأنواع على مركبات كيميائية مختلفة، مثل السينامات، والساليسيلات، والبنزوفينون، حيث تتميز هذه الأنواع بامتصاص سريع للبشرة وعدم ترك أثر بيضاء ظاهر على الجلد، وكذلك مقاومة أفضل للماء في حال السباحة أو التعرق. 

واقيات الشمس الفيزيائية: 
وهي التي تتكون طبقة واقية فوق الجلد فور وضعها، وتعمل على عكس وتشتيت الأشعة فوق البنفسجية، حيث تحتوي هذه الأنواع على مادتين رئيستين هما أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم.

تتميز هذه الأنواع بأنها أقل تهيج للبشرة، وخصوصًا للبشرات الحساسة، والحامل، والأطفال، كما أن فعالياتها تبدأ مباشرة فور وضعها على البشرة، لكن قد تكون صعبة في التوزيع على الجلد، وقد تترك آثار بيضاء على البشرة.