الشيخ ممدوح عامر فى أول تعليق على "فيديو الغناء": لا يوجد به أمر مخل (خاص)

أثار مقطع فيديو مدته لم تتجاوز الـ 27 ثانية، الجدل عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لظهور القارئ الشيخ ممدوح عامر، وهو يغني بأحد الأفراح، لأم كلثوم، وهو الأمر الذي أحدث حالة من الغضب كبيرة من محبي الشيخ ممدوح عامر، خاصة أن الأخير يرى أن الموضوع لا يستحق كل هذه الضجة بحسب تصريحاته لـ"الدستور".

واستنكر القارئ الشيخ ممدوح عامر ما وقع من ردود أفعال عبر السوشيال ميديا، وغضب الجمهور والناس من الفيديو الذي انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، متابعًا: "أنا طبعًا عندي الفرح ومشغول فيه، ومش متابع السوشيال ميديا خالص، بس أنا أرى أن الموضوع لا يستحق كل هذه الضجة".

وتابع: "في الأول وفي الآخر أي حد بيكون متابع قارئ أو إعلامي بيكون راسم ليه صورة معينة، فأكيد لو ظهر بشكل تاني غير اللي هو راسمه ليه، ولكن إذا كنّا صادقين في هذا الحب فإن هذه الأمور يجب ألا تؤثر على حبنا لهذا الشكل".

وواصل الشيخ ممدوح عامر أول تعليق له على هذه الأزمة: "وبالنسبة ليّا هذه هي طبيعة شخصيتي، وبحب أكون تلقائي في كل مواقفي حتى في القراءة نفسها، بحب التلقائية في أي شيء، لو فيه حاجة بحب أعملها بعملها في العلن وليس في الخفاء كوني الشيخ ممدوح عامر، لأني بعمل اللي مقتنع بيه، ومن وجهة نظري مش غلط، ولا يوجد به أي شيء من الانحراف".

وأضاف: "القصة كلها إن الفرح كان بتاع أخويا الصغير، وبعد وفاة والدي أنا بقيت كبير العائلة، ويعتبر أنا أبوه، وهو ابني مش أخويا، والفرحة طبيعية وما حدث أمر طبيعي، خاصة إن الفرح كان على قد جيراني وأهلي وحبايبي، مكنش فيه حد من برا، فكنت على طبيعتي وبراحتي، والموضوع فيه شيء من الخصوصية، فكون إن حد شايف إن دا غلط فهذا مشكلته وليست مشكلتي".

ولفت إلى أنه "أحضر في الفرح تخت موسيقي شرقي "فرح زي بتاع زمان"، وليس باند، وقبل ظهور التخت الموسيقي كان هناك إنشاد من قِبل الشيخ محمد السوهاجي، إلّا أن الناس ركزت على السلبي فقط، لذا من الضروري أن نكون إيجابيين، ولا بد من أن يتقبل الناس بعضهم، ونلتمس لبعض العذر". 

وأكد القارئ الشيخ ممدوح عامر أنه "لم يتواصل معه أي شخص من نقابة القراء إلى الآن، أو أي شخص تحدث معه في الأمر، أو طلب منه المثول للتحقيق"، مختتمًا: "أكيد جمهوري ليه حق عليا بس محبش أن شغلي يأثر على حياتي الشخصية، وأنا في الأول وفي الآخر راجل طبيعي، والفيديو لا يوجد به أمر مخل أو ابتذال، أو حاجة تتنافى مع القرآن، وفي الأخير أنا أحب أن يكون ربنا راضي عليا وعني، وأتمني أن محبيني يكون لديهم إحسان بالظن أروا الله من أنفسكم خيرًا، لذا لا يجوز أن نكون باصين لبعض بعين الانتقاد".