رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوما ما سنقول لبعضنا كل شيء فى معهد جوته الألمانى بالدقى الليلة

معهد جوته الألماني
معهد جوته الألماني بالدقي

“يوما ما سنقول لبعضنا كل شيء” في معهد جوته الألماني بالدقي الليلة، حيث تنطلق في السايعة والنصف من مساء اليوم الخميس، أولى فعاليات “ملتقى الكتب”، وذلك بمعهد جوته الألماني بشارع التحرير الدقي.

يستهل برنامج ملتقى الكتب، بمناقشة رواية “يوما ما سنقول لبعضنا كل شيء”، والصادرة في نسختها العربية، عن دار العربي للنشر، للكاتبة الألمانية دانييلا كرين وترجمة دكتورة رضوي إمام، والتي تقدمها وتناقشها المترجمة هبة شريف.

وكانت مؤلفة رواية “يوما ما سنقول لبعضنا كل شيء”، الكاتبة دانييلا كرين، قد فازت بجائزة نيكولاس بورن للعمل الأول عام 2011 عن الرواية.

ومن أجواء الرواية نقرأ: "هنا، في بيت "آل بريندل"، يقيم كل من "زجفريد"، و"مريان"، و"لوكاس" في الغرف السفلية، في حين يسكن في غرف الطابق العلوي كل من "فريدا" و"ألفرد". أما أنا و"يوهانس"، فنقطن في إحدى غرف السطح . المطبخ هو الأكبر مساحة. به فرن قديم عفا عليه الزمن. أعتقد أنه لايزال يعمل جيدًا، ولكن الجدة "فريدا" تعوَّدَت منذ فترة استخدام "الموقد الكهربائي".

 

ــ عرض موسيقى لفرقة “حوارات”

في سياق متصل، وفي السابعة مساء اليوم أيضا، يحتضن معهد جوته الألماني بالدقي، حفل فني موسيقي والذي تحييه فرقة “حوارات” الموسيقية، وهي فرقة مصرية تكونت من مجموعة تحب وتعشق الموسيقى، وقدرتها على فكرة الحوارات الموسيقية التى تدور داخل الألحان والتوزيعات، وهم يقدمون الأغانى التي لمست المستمع عن طريق إعادة صياغتها بشكل وكنوع جديد من الفكر الموسيقى الذى يمزج بين مختلف ألوان الموسيقى.

وتتكون الفرقة من: محمد مرسي (كيبورد)، جمال السباعي (كيبورد)، حسام هارون (درمز)، أشرف اسكندر (باص جيتار)، بهاء الدين (جيتار)، توماس (ناي)، محمد عز (إيقاع)، محمد محمود ( إيقاع)، حسين الحاوي (إيقاع)، محمد بكر (مغني)، غادة عيد (مغنية)، دعاء سمير (مغني).

 

ــ “الآن وأبدا” عرض رقص معاصر

يليها في التاسعة مساء، يستقبل مسرح معهد جوته الألماني بالدقي، عرض رقص معاصر بعنوان “الآن وأبدا”، من إخراج وتصميم إبراهيم عبده.

والعرض ارتجال حركي في إطار درامي محدد مسبقا، يحكي عن مجموعة من الناس الذين يعيشون في عوالم مختلفة. ولكن يتدخل القدر لتتقاطع هذه العوالم، ثم يتدخل مرة أخري ليفترقوا. فمنهم من يستسلم للقدر و منهم من يقرر أنه: إذا كان في الحب موت فمن العار أن تموت جبانا.