رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سارق "شاذ جنسياً" من "تطبيق للمثليين": هكذا سرقته

حبس
حبس

تنشر "الدستور" اعترافات بائع في محل موبايلات في اتهامه وشقيقه بتكوين تشكيل عصابي تخصص في استقطاب راغبي ممارسة الشذوذ عن طريق أحد التطبيقات وسرقتهم عن طريق الإكراه في القاهرة.

أقر المتهم الأول "ب. ر"، 31 سنة، بائع بمحل موبايل، خلال تحقيقات النيابة العامة بإنشائه حساباً خاصاً على أحد التطبيقات الخاصة بالمثليين، وسماه "HELLO" واستخدمه في التحدث إلى المجني عليه وإمكانية قيامهما بعلاقة جنسية مستدرجاً إياه حتى قابله أمام الفندق محل إقامته مستقلين سيارة  قيادة شقيقه المتهم الثاني وأنه انتوى إقامة علاقة جنسية معه ثم سرقته.

وأضاف أنه وبالوصول إلى المجمع التجاري توجها إلى منطقة المطاعم وبعد تناولهما بعض الأطعمة، توجها إلى محل تناول الكحوليات "البار" داخل الفندق الملاصق للمجمع التجاري المذكور وحال تناولهما تلك المشروبات شعر المجني عليه بتعب شديد حتى أغشى عليه.

وأوضح أنه حال ذلك سرق هاتفه المحمول وحافظة نقوده وكانت تحوي مبالغ نقدية أربعمائة جنيه مصري وتسعمائة وتسعين دولار أمريكيا ومائتين وسبعين يورو وعملات أخرى، وكذا بطاقة بنكية تعمل بخاصية الواي فاي ثم انصرف من محل الواقعة، وأنه استخدم البطاقة البنكية في شراء هاتفين محمول ماركة سامسونج الأول منهما بمبلغ سبعة آلاف وخمسمائة جنيه مصري، وثانيهما بمبلغ ستة آلاف جنيه مصري، ثم تصرف في أحدهما بإعطائه لأخيه المتهم الثاني مدعيا كونه هدية من المجني عليه، وفي اليوم التالي قام بشراء بعض الأطعمة وكماليات للهواتف المحمولة المشتراة، ثم استخدمها أيضا في شراء هاتفين محمول ماركة ايفون 13 من موقع امازون بمبلغ أربعين ألف جنيه مصريا حتى تم ضبطه.

كما أقر بأن المضبوطات بحوزته هي متحصلات واقعة السرقة المضبوط على ذمتها، وبعضا منها متحصلات واقعة سرقة أخرى.

كانت قد أحالت النيابة العامة بائعًا في محل موبايلات وشقيقه كونا تشكيلًا عصابيًا تخصص في استقطاب راغبي ممارسة الشذوذ عن طريق أحد التطبيقات وسرقتهم عن طريق الإكراه في القاهرة للمحاكمة أمام الجنايات.

جاء في نص قرار الإحالة أنه بعد مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات تتهم النيابة العامة "بسيوني. ر" 31 سنة، بائع بمحل موبايلات، و"محمد. ر" 36 سنة، سائق؛ لأنهما سرقا المبالغ المالية والمنقولات المبينة وصفًا وقيمة بالتحقيقات.

وجاء في التحقيقات أن المتهم الأول تواصل مع المجني عليه وأوهمه بإمكانية إقامة علاقة جنسية معه حتى قابله واستقلا سيارة (قيادة الثاني) موهمًا إياه باصطحابه إلى منزله لتنفيذ ما اتفقا عليه عقب تناول بعض الأطعمة والمشروبات الكحولية، وفي غفلة من المجني عليه وضعا بعض قطرات مخدرة من العقار الطبي محل الاتهام التالي حتى سقط مغشيًا عليه ما شل حركة مقاومته واستوليا على أمواله فتمكنا من تلك الوسيلة القصرية أن يتما جريمتهما.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الأول أيضًا أحرز في غير الأحوال المصرح بها قانونًا مادة (البنزوديازبين) التي تخضع لبعض قيود الجواهر المخدرة على النحو المبين بالتحقيقات.