أمر قضائى بإبقاء مسرب وثائق البنتاجون قيد الاعتقال لانتظار محاكمته

أعلنت وكالة "رويترز" الإخبارية، في نبأ عاجل، عن أمر قضائي بإبقاء مسرب وثائق البنتاجون قيد الاعتقال بانتظار محاكمته.   

وظهرت صورة غير مؤرخة لجاك دوجلاس تيكسيرا وهو عضو في الحرس الوطني الجوي يبلغ من العمر 21 عامًا، والذي تم اعتقاله من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي؛ بسبب تورطه المزعوم في تسريبات عبر الإنترنت لوثائق سرية. 

واستمع قاضي التحقيق الفيدرالي لأول مرة إلى الجدل الشهر الماضي حول ما إذا كان يجب إبقاء تيكسيرا في الحجز الفيدرالي قبل محاكمته، وقال القاضي، ديفيد هينيسي، إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للمراجعة قبل اتخاذ قرار.

وجادل المدعون بأن تيكسيرا يمثل خطرًا على الهروب والأمن القومي، وفي حالة الإفراج عنه بكفالة يقولون إنه يمكنه "نشر المزيد من المعلومات السرية" و"اللجوء إلى خصم أجنبي".

في غضون ذلك، جادل المدافع العام عن تيكسيرا بأنه ينبغي السماح للطيار بالبقاء خارج الحبس الاحتياطي في حجز والده أو حبسه في منزل بحضور والده أو والدته أو زوج أمه أو أفراد القوات الجوية أو محاميه، وشهد والد تيكسيرا خلال جلسة الاستماع في 27 أبريل بأنه مستعد للعمل كحارس طرف ثالث بانتظار الإفراج عن ابنه.

وتم اتهام تيكسيرا، وهو مواطن من دايتون، ماساتشوستس، بالاحتفاظ غير المصرح به ونقل معلومات الدفاع الوطني، بالإضافة إلى الاحتفاظ المتعمد بوثائق سرية، والتي تصل مجتمعةً إلى السجن لمدة أقصاها 15 عامًا، حيث لا يزال عليه أن يتقدم بالتماس.

قام فريق FBI-Boston التكتيكي باعتقال تيكسيرا في 13 أبريل، وظهر لأول مرة أمام محكمة فدرالية في بوسطن في اليوم التالي.

جاك دوجلاس تيكسير، طيار في الحرس الوطني بالقوات الجوية الأمريكية، متهم بتسريب سجلات استخبارات عسكرية سرية للغاية عبر الإنترنت، يمثل أول مرة أمام قاضٍ فيدرالي في بوسطن، في أبريل.

وتزعم الشكوى الجنائية أن تيكسيرا "احتفظ بشكل غير لائق وغير قانوني بمعلومات دفاع وطني وأرسلها إلى أشخاص غير مصرح لهم بتلقيها".

وتحتوي الوثائق المسربة على ما يبدو على معلومات بالغة السرية عن حرب روسيا في أوكرانيا وأجزاء أخرى من العالم، يُزعم أن تيكسيرا وصل إلى وثيقة حكومية في 23 فبراير ونشرها على الإنترنت في اليوم التالي، وفقًا للشكوى فإن الكشف عن تلك الوثيقة هو الذي يشكل أساس الرسوم الأولية.

أكثر من ذلك: يزعم المدعون أن البنتاجون المشتبه في تسريبه جاك تيكسيرا وصل إلى "مئات الوثائق السرية".

يزعم المدعون أن تيكسيرا حصل على معلومات سرية أكثر بكثير مما تم نشره، واقترحوا خلال جلسة الاستماع في الشهر الماضي أنه نظرًا لطبيعته غير الجديرة بالثقة، فمن المرجح أن يفر مقارنة مباشرة بإدوارد سنودن.